(زمان التركية) – بعد أسبوع حافل من اللقاءات والمؤتمرات؛ أختتمت الجامعة العربية أمس الجمعة الفعاليات التحضيرية للقمة العربية، والمقرر عقدها الأحد في تونس العاصمة .
وخلال مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم القمة، محمود الخميري، يوم الجمعة، في العاصمة التونسية، كشف الخميري، عن وجود اتفاق على تفعيل شبكة الأمان المالي العربية لفلسطين، ودعمها بـ100 مليون دولار شهريًا.
و“شبكة الأمان المالي“ أقرتها الدول العربية في قمة 2010، لمساعدة السلطة الفلسطينية على مواجهة إقدام إسرائيل المتكرر على اقتطاع جزء من أموال الضرائب التي تجمعها نيابة عن السلطة.
وقال الخميري إن “هناك اتفاقًا عربيًا على أن يتم تفعيل شبكة الأمان الاقتصادي والاجتماعي الفلسطيني، ودعمها بـ100 مليون دولار شهريًا، لمجابهة الأعباء المالية والديون المسلطة على فلسطين”.
كما أوضح أنه “سيتم دعم مؤسسة التمويل لإعانة صغار المستثمرين الفلسطينيين، والاقتصاد الوطني الفلسطيني” الذي يواجه صعوبات جراء اقتطاع إسرائيل، بشكل غير قانوني، لأموال فلسطينية.
وشدد على أن “القضية الفلسطينية ستنفرد ببند مهم في إعلان تُونس (البيان الختامي للقمة)، كما سيتم التأكيد على خيار السلام، ومبدأ حل الدولتين”.
أما بخصوص عودة سوريا (التي جمدت الجامعة العربية عضويتها منذ عام 2011 ) ، أكد الخميري علي “عدم وجود توافق عربي” بهذا الشأن، مؤكدًا في الوقت نفسه على وجود ”سعي عربي نحو تسريع الحل السياسي في سوريا“.
وفي الملف الليبي، قال الخميري إن المبعوث الأممي غسان سلامة، عقد، يوم الجمعة، اجتماعًا مغلقًا، ”شدد فيه على ضرورة أن تبعث القمة العربية برسائل لليبيين، بأن بقاء القضية الليبية دون حل يشكل خطرًا على دول الجوار، والأمن العربي“.