أنقرة (زمان التركية) – أفاد ممثل حزب الشعب الجمهوري التركي “المعارض” لدى الولايات المتحدة، يورتور أوزجان، أن قناة (سي إن إن) الدولية بدأت تحقيقا ضد قناة سي إن إن التركية.
وكان أوزجان قد بعث بشكوى إلى سي إن إن الدولية يطالبها بفتح تحقيق ضد سي إن إن التركية لنشرها أخبارا كاذبة وغير أخلاقية تخدم النظام الحاكم.
وذكر أوزجان في رسالته أن سي إن إن التركية نشرت قائمة أسماء ترتكز على خبر لصحيفة صباح المقربة لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا وزعمت وجود علاقات بين بعض مرشحي أحزاب الشعب الجمهوري والسعادة والخير وحزب العمال الكردستاني الإرهابي.
وأشار أوزجان في رسالته إلى ضرورة حصول أي شخص يرغب في الترشح للانتخابات في تركيا على سجل جنائي نظيف من وزارة العدل، ومن ثم التقدم بطلب ترشح، وضرورة موافقة الهيئة العليا للانتخابات على ترشح الأشخاص المعنيين، مفيدا أنه لا يمكن لأي شخص مدان بتهمة الإرهاب الترشح في الانتخابات، بموجب القوانين التركية.
وأوضح أوزجان في الرسالة أيضا أن سي إن إن التركية اتهمت وزارة العدل والهيئة العليا للانتخابات بالسماح بترشح العناصر الإرهابية في الانتخابات، زاعما أن سي إن إن التركية تساعد عن عمد وقصد الحزب الحاكم الذي يزعم تعاون الأحزاب المعارضة في تركيا مع التنظيمات الإرهابية وذلك بنشرها أخبارا كاذبة وغير أخلاقية.
وعلى خلفية هذه الرسالة بدأت قناة سي إن إن الدولية تحقيقا ضد قناة سي إن إن التركية التي تحمل اسمها في تركيا.
تجدر الإشارة إلى أن العام الماضي شهد شراء رجل الأعمال المقرب لأردوغان، يلدريم دمير أوران، لقناة سي إن إن التركية وصحيفة حريت.