رويترز- أعلنت روسيا أنها ستدعم الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة “الإرهاب” في الشرق الأوسط فيما يشير إلى عدم وجود مجال جديد للتوصل الى حل وسط بشأن إحدى القضايا الشائكة الرئيسية في الصراع السوري.
قالت روسيا إنها ستدعم الرئيس السوري بشار الأسد في محاربة “الإرهاب” في الشرق الأوسط واجراء محادثات السلام مع جماعات المعارضة السورية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك عقده وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف مع نظيره السورى وليد المعلم فى منتجع سوتشى الروسى.
” تعمل الحكومة الروسية منذ عدة شهور مع جماعات المعارضة السورية ، كما أنها تدعم الاتصالات اليومية مع الحكومة السورية بالطبع ، فى محاولة لاقناعها بتفهم ضرورة العمل مع المعارضة لصالح بلادهم وشعبهم” .
كما طالب لافروف دول المنطقة ودول الغرب ، بالتأثير على بعض جماعات المعارضة فى سوريا لاقناعها بالتفكير لصالح بلادهم .
وعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ووزير خارجيته محادثات مع المعلم في إطار جهود موسكو لإعطاء دفعة دبلوماسية لاستئناف محادثات السلام بشأن سوريا.
وروسيا حليف دولي مهم للأسد في الصراع الذي دخل عامه الرابع حيث يتدهور الموقف على الأرض مع سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية على مساحات كبيرة من الأرض.
وانهارت الجولة الماضية من المحادثات بين دمشق والمعارضة في فبراير بسبب خلافات تتعلق بدور الأسد في أي انتقال سياسي للخروج من الصراع. وتريد المعارضة الرئيسية في المنفى ودول عربية وغربية مؤيدة لها أن يرحل الرئيس الأسد عن السلطة.
لكن روسيا تقول إن التقدم الذي أحرزه المتشددون الإسلاميون يعني أن محاربة “الإرهاب” يجب أن تكون لها الأولوية الأولى لكل القوى الآن ، مؤكدة أن هذا غير ممكن بدون التعاون مع الأسد وهو ما ترفضه الولايات المتحدة.