رويترز- قدم رئيس الوزراء الماليزي نجيب عبد الرزاق مقترحا للبرلمان اسماه “الوثيقة البيضاء” يتضمن طرقا للتعامل مع تهديد تنظيم الدولة الاسلامية المتشدد وطالب الحكومة بدعمه
أنضمت ماليزيا إلى الجهود الدولية للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية المتشدد وقدم رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق للبرلمان مقترحا اسماه “الوثيقة البيضاء” يتضمن طرقا للتعامل مع تهديد المتشددين.
ودعا نجيب حكومته للموافقة على المقترح الذي يتضمن منهجا مفصلا لاحتواء انتشار فكر التنظيم من بينها تنفيذ هجمات و اتخاذ اجراءات ضد الاشخاص الذين يثبت تورطهم في انشطة مسلحة أوانضمامهم لجماعات مقاتلة في الخارج مشيرا إلى وجود انتحاري بين صفوف مقاتلي التنظيم في العراق.
“هذه أول مرة يرتكب ماليزي حادثا من هذا النوع فقد اقتحم الماليزي احمد ترميمي مالكي المقر الرئيسي لقوات الامن العراقية في الانبار بسيارة رياضية محملة بالمتفجرات”
ويواجه التنظيم مأزقا في مواجهة تحالف دولي نفذ ضربات مؤثرة ضده في العراق، ونجح في وقف تقدمه واستعادة السيطرة على عدة مناطق إلا ان الانباء الوارة من محافظة الانبار غرب العراق تشير إلى وقوع اشتباكات جديدة بين مقاتلي التنظيم وقوات البشمركة الكردية قرب مدينة كركوك الغنية بالنفط على بعد تسعين كيلومترا إلى الشمال من بغداد.
وفي أوروبا أعلنت السلطات الاسبانية عن نجاحها في تفكيك شبكة لتهريب سوريين إلى أوروبا وقالت إنها اعتقلت ثمانية عشر شخصا يتقاضون ما يصل إلى عشرة آلاف يورو عن كل شخص وإنها تدخلهم إلى اوروبا بجوزات سفر مزورة.
وتخشى أوروبا تسلل افراد التنظيم المتشدد إليها أوعودة الاوروبيين المنخرطين في القتال إلى دولهم وفي هذا السياق يبحث البرلمان البريطاني الاربعاء اجراءات جديدة ضد المتشددين فيما أعلنت بلجيكا عن قرب الانتهاء من محاكمة 46 من مواطنيها بتهم تتعلق بالارهاب