هبوط أسعار النفط يسبب صداعا في رأس دول أوبك التي من المقرر أن تجتمع يوم الخميس المقبل وسط تكهنات باحتمالية خفضهم للإنتاج لرفع الأسعار التي هبطت بنسبة الثلث منذ يونيو لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 4 سنوات.
سيتصدر هبوط أسعار النفط أجندة اجتماعات أوبك الخميس حيث يخشى محللون من احتمالية تراجع أسعار النفط إلى 60 دولارا للبرميل ما لم تتجه منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) إلى خفض الإنتاج.
ويمثل الهبوط الكبير في أسعار النفط صداعا في رأس دول أوبك والدول المصدرة للنفط بعد تراجع أسعاره بنسبة الثلث منذ يونيو لتصل إلى أدنى مستوياتها منذ 4 سنوات.
وتتباين مواقف بعض الدول المصدرة للنفط، إذ ترغب روسيا أن تخفض أوبك إنتاجها لرفع الأسعار أملا في دعم اقتصادها، فيما تتبنى السعودية موقفا محايدا، حيث صرحت قبل قمة الخميس بأنها ليست المرة الأولى التي يشهد فيها السوق فائضا في المعروض.
ستيفن وود محلل السوق.
مقتطف صوتي:
“يستمر هبوط الأسعار حتى الآن. وستتوصل أوبك في النهاية إلى حجم إمداد محدد.. ولكن هناك كثير من الديناميكيات المحددة للمعدلات المستهدفة للإنتاج الخاصة بأوبك، فهناك تباطؤ كبير في النمو في الصين واليابان وأوروبا. ومن ثم فإن هناك كثيرا من عوامل الطلب العالمية التي قد تكون أكثر أهمية من سعر أوبك”.
وتتراجع أسعار النفط منذ الصيف الماضي بسبب وفرة الإمدادات، التي يرجع سببها جزئيا إلى اكتشاف النفط الصخري الأمريكي، وتراجع الطلب لاسيما من أوروبا وآسيا.