أنقرة (زمان التركية) – نشر الكاتب الأمريكي ديفيد أغناطيوس، في صحيفة واشنطن بوست، مقالا بعنوان “أردوغان يدمر تقدم تركيا بابتعاده عن الغرب“.
وأشار اغناطيوس في مقاله إلى حديث إريك أديلمان، السفير الأمريكي لدى أنقرة في الفترة بين 2003 و2005، عن كون تركيا حليفًا لا يمكن الوثوق به، مفيدا أن تركيا تبتعد عن الغرب على الرغم من الضمانات التي منحها لها آخر ثلاثة رؤساء للولايات المتحدة.
وأضاف الكاتب أن الولايات المتحدة وحلف الناتو نفد صبرهما تجاه أردوغان، غير أن المأساة الفعلية تكمن في تدمير أردوغان التقدمات التي تشهدها بلاده، مدللا على ذلك بالإضرار بالاقتصاد التركي الذي كان يعد جوهرة الدول النامية في مرحلة ما وإضعاف الجيش القوي وتدمير حرية الصحافة وحبس آلاف المعارضين.
وذكر أغناطيوس أن القومية الشعبوية في رؤية أردوغان تكمن في الاعتداءات الحادة على تنظيم العمال الكردستاني إلى أن تبلغ رهاب الكرد.
وأفاد الكاتب أن أردوغان قبل عشر سنوات كان يبحث وقف إطلاق النار مع زعيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، غير أنه اليوم يتهم جماعته وذراعها في سوريا، وحدات حماية الشعب الكردية، التي تعد الحليف الأفضل لأمريكا في التصدي لتنظيم داعش الإرهابي بكونهم تنظيمات إرهابية.
وشدد الكاتب أن التعصب الأعمى تجاه العمال الكردستاني تمادى هذا الأسبوع بإعلان وزير الداخلية التركي، سليمان سويلو، شن بلاده حملة عسكرية مشتركة مع إيران ضد العمال الكردستاني.
هذا وزعم الكاتب أن المسؤولين الأمريكيين طالبوا الشركة المصنعة لطائرات إف 35، لوكيد مارتن (Lockheed Martin)، بالبحث عن مصدر بديل لتولي إنتاج قطع الطائرة التي يتم إنتاجها داخل تركيا.