أنقرة (زمان التركية) تتواصل الهجمات الشرسة على حزب الشعوب الديموقراطي “الكردي” من قبل حكومة حزب العدالة والتنمية وذلك بغية الحصول على أصوات القوميين الأتراك.
وحزب العدالة والتنمية الحاكم متحالف مع حزب الحركة القومية منذ الانتخابات البرلمانية والرئاسية الماضية، وسيخوضان الانتخابات المحلية نهاية شهر مارس/ آذار الجاري معا.
ووصف وزير الداخلية التركي سليمان صويلو الرئيس المشترك لحزب الشعوب الديموقراطي الكردي سزائي تملي بـ “الشيوعي الشرير أبي لحية”.
كما قال وزير الداخلية عن الرئيسة المشتركة الأخرى لحزب الشعوب الديموقراطي الكردي برفين بولدان أن “لسانها مسموم مثل الأفاعي”، على حد تعبيره.
وكان الحزب القومي الذي يكن عداوة للأكراد أعلن عدم الدفع بمرشحين في البلديات الثلاث الكبرى أنقرة، إسطنبول، ازمير، على أن يدعم مرشحي حزب العدالة والتنمية في هذه البلديات.
جدير بالذكر أن الوزير ذاته كان تحدى الأكراد الذين قرروا تنظيم مسيرة احتجاجية تضامنًا مع المعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام قائلاً: “لست رجلاً إن سمحت لكم بتنظيم هذه المسيرة”.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان طالب في وقت سابق مسؤولي الحزب الكردي بمغادرة تركيا إلى كردستان العراق، متهما إياهم بمحاولة تقسيم البلاد.
ورد الحزب الكردي على أردوغان بأن تركيا بلدهم ولن يذهبوا إلى مكان آخر.