رويترز- تستعد نيبال لاستضافة قمة رابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) يومي 26 و27 من نوفمبر، مع توقعات بأن يحتل التوتر بين الجارتين الهند وباكستان صدارة جدول الاعمال.
التوتر بين الهند وباكستان في صدارة أجندة أعمال القمة الثامنة عشر لرابطة جنوب آسيا للتعاون الإقليمي (سارك) المقبلة، إذ يقوض العداء بين الجارتين النوويتين التعاون الإقليمي بين دول الرابطة الأعضاء.
ويقول السياسي البارز في نيبال ياباراج غيميري إن الرابطة عانت كثيرا من الصراع بين الهند وباكستان الذي أثر مستقبل سارك وإمكانياتها، حيث تدرك الدول الأعضاء حجم الفرص التي خسرتها من عدم تنفيذ السياسات والبرامج التي تبنتها سابقا.
ولم تستبعد أي من نيودلهي أو إسلام أباد إمكانية عقد لقاء ثنائي بين زعماء دولتيهما على هامش عمل القمة.
وينظر إلى إمكانية عقد اجتماع بين زعماء الهند وباكستان على أنه بالغ الأهمية، إذ قد يساعد في نجاح فكرة التواصل بين البلدين اللذين يؤثر تنافسهما لفرض نفوذيهما في أفغانستان على حياة 1.8 مليار نسمة.
ويسافررئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي الثلاثاء إلى العاصمة النيبالية كاتماندو لحضور فعاليات القمة التي تنطلق الاربعاء وتستمر حتى الخميس.
وتشكلت سارك في عام 1985 لتعزيز النمو الاقتصادي في أحد أفقر أقاليم العالم، التي تضم في عضويتها الهند ونيبال وبوتان وسيريلانكا، وأفغانستان، وبنجلاديش، وجزر المالديف.
وكانت قمم متعاقبة للرابطة قد فشلتت في الارتقاء فوق الخلافات بين الجارتين النوويتين التي نشب بينهما خلافات حادة حول إقليم كشمير المتنازع عليه مما أضر بالتقدم في قضايا أساسية للتكتل الإقليمي.