أنقرة (زمان التركية) – شارك رئيس لجنة الانتخابات بمدينة ريزا التركية المطلة على البحر الأسود، محمد عاكف ألين، في فاعلية انتخابية حضرها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أول أمس بمدينة ريزا التي ولد بها.
وشارك ألين، عضو ورئيس لجنة الانتخابات بمدينة ريزا، باللقاء الجماهيري الذي أقامته رئاسة حزب العدالة والتنمية بمدينة ريزا وألقى خلاله أردوغان كلمة.
ونُشرت صور التقطها ألين مع الناطق باسم الرئاسة، إبراهيم كالين، وأعضاء من حزب العدالة والتنمية.
وهاجم أعضاء حزبي الشعب الجمهوري والخير مشاركة ألين في الفعالية، واعتبروا حضوره لفاعليات أي حزب سياسي تتنافى مع المنصب الذي يشغله، مؤكدين أن القرارات والإجراءات التي ستتخذها لجنة الانتخابات بالمدينة بعد الآن ستكون موضع شك.
يذكر أن فترة الدعاية الانتخابية البلدية تبدأ رسميا في 21 مارس/ آذار المقبل، إلا أن الرئيس التركي ورئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم رجب طيب أردوغان لم يلتزم بذلك.
في الوقت الذي لا يُسمح لأحزاب المعارضة بأي نوع من الدعاية، يستمر أردوغان في عقد لقاءات جماهيرية في المدن والبلدات بحجة المشاركة في افتتاحات جماعية، ويظهر كل يوم على الشاشات ويوجه منها لخصومه ومنافسيه كل أنواع الاتهامات والافتراءات بل والتهديدات من دون أدنى رعاية للقوانين والقواعد والأعراف السياسية.
ويرى مراقبون، بينهم الكاتب والمحلل السياسي التركي ذو الفقار دوغان، أن سبب نزول أردوغان إلى الساحات وظهوره على الشاشات، ورفع سقف اتهاماته للمعارضين، بالمخالفة للقانون، يعود إلى المشهد السلبي لنسبة أصوات حزبه حتى في استطلاعات الرأي الذي تجريه مؤسسات الاستطلاع الموالية له.
ويهاج أردوغان المعرضة زاعما أن أحزاب “الشعب الجمهوري” و”الخير” و”السعادة” أسست تحالفًا سريًّا مع حزب الشعوب الديمقراطي، واصفًا إياه بـ”تحالف الخيانة” لارتباط الأخير مع حزب العمال الكردستاني “الإرهابي”.