أنقرة (زمان التركية) – قضت محكمة تركية بإخلاء سبيل 19 من المتهمين بقضية الهجوم على ملهى رينا الليلي في احتفالات رأس السنة عام 2017 والذي راح ضحيته 39 شخصا في إسطنبول.
ويحاكم في القضية الشهيرة 58 متهما، وكان تنظيم داعش أعلن تبنيه للعملية.
وقضت هيئة المحكمة بمواصلة حبس 20 متهمًا من بينهم المتهم الرئيس عبد القدير مشاريبوف وهو أوزباكستاني الجنسية، وأرجأت الجلسة إلى 16 مايو/ أيار، للاستماع إلى المتهمين مع مواصلة حبس 20 متهما من من بين 39 يحاكمون خلف القبضان، بينهم عبد القدير مشاريبوف وتانا تراور وزرينا نور الله يافا.
وخلال دفاعه نفى مشاريبوف تنفيذ الهجوم وأنكر كل التهم الموجهة إليه زاعما أنه لم يكن الشخص الذي ظهر في تسجيل كاميرات المراقبة يحمل الرشاش الآلي في تلك الليلة.
ولقي 39 شخصا مصرعهم وأصيب 71 آخرين خلال الهجوم المسلح على ملهى رينا الذي وقع في الساعات الأولى من عام 2017 بمنطقة أورتاكوي في إسطنبول.
وتبنى تنظيم داعش الإرهابي الهجوم، وبعد 17 يوما من الهجوم ألقت قوات الأمن القبض على منفذ الهجوم مشاريبوف وبعض من عناصر التنظيم.
وذكر مشاريبوف أنه توجه إلى إيران ومن ثم باكستان وتركيا بسبب مرض زوجته وعدم امتلاكه النقود مشيرا إلى اضطراره لتغيير المسكن باستمرار في إسطنبول.
وأضاف مشاريبوف أنه في الثاني من يناير/ كانون الثاني عام 2017 توجه إليه أحد أصدقائه أثناء نومه وأظهر له صوره في الأخبار الأمر الذي أفزعه.
وأوضح مشاريبوف أنه شعر بالخوف وتوارى عن الأنظار بسبب طرح الإعلام لاسمه كمشتبه به قائلا: “لم أنفذ هذا الهجوم، ولست الشخص الذي كان يحمل الرشاش الآلي في تلك الليلة”.
هذا ورفض المتهم كل الاتهامات والأدلة والإفادة التي تقدم بها للأمن والنيابة بعد إلقاء القبض عليه.