أنقرة (زمان التركية) – أقدم العشرات من عناصر ميليشيا داعش من الأتراك والأوروبين في سوريا على تسليم أنفسهم لقوات سوريا الديمقراطية في الوقت الذي لم يعد التنظيم الإرهابي يسيطر فيه سوى على مساحة 600 متر مربع.
وفي حديثه مع وكالة (سبوتنك) الروسية أفاد قائد قوات سوريا الديمقراطية، دمهات سركانية، أن العديد من ميليشيات داعش من الأتراك والأوروبيين استسلموا في منطقة باجوز.
وتشير المعلومات الواردة عن قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب الكردية التي تعتبرها تركيا جناح تنظيم العمال الكردستاني الإرهابي في سوريا إلى حصر سيطرة داعش بقرية باجوز التي تقع شرق مدينة دير الزور على الحدود العراقية السورية.
وذكر المرصد السوري لحقوق الانسان، ومركزه لندن، أن اليومين الماضيين شهدا تسليم المئات من عناصر ميليشيا داعش وغالبيتهم من الأجانب أنفسهم إلى قوات سوريا الديمقراطية بمنطقة باجوز غير أن بعض العناصر قد تكون مختبئة داخل الأنفاق.
وأعلن المرصد استرداد قرية باجوز بالكامل من قبضة داعش وعدم تبقي أية مناطق تحت سيطرة داعش، لكن مسؤولو قوات سورية الديمقراطية لم يؤكدوا هذا الأمر.
من جانبه ذكر دمهات سركانية أنه لم يتم استرداد قرية باجوز بالكامل من قبضة التنظيم الإرهابي.
هذا وأوضح قائد القوات السورية الديمقراطية، شيا فرات، أنهم حصروا تنظيم داعش الإرهابي في مساحة 600-700 متر مربع.
وأضاف فرات أن داعش استخدم المدنيين كدروع بشرية وهو ما جعلهم يتقدمون بصعوبة.