أدرج مجلس الأمن الدولي على قائمته السوداء للمنظمات الإرهابية فرعين من جماعة أنصار الشريعة في ليبيا التي تقول واشنطن انها مسؤولة عن هجوم 2012 على القنصلية الامريكية في بنغازي والذي أودى بحياة السفير الأمريكي وثلاثة أمريكيين آخرين.
وقال دبلوماسيون بالأمم المتحدة يوم الاربعاء إن أنصار الشريعة بنغازي وأنصار الشريعة درنة وكلاهما مرتبط بالقاعدة أضيفا إلى قائمة العقوبات المتعلقة بالقاعدة وستخضعان لحظر للسلاح وحظر دولي للسفر وتجميد الأصول.
وجاء قرار مجلس الامن بناء على طلب من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة.
وأنصار الشريعة واحدة من عدد كبير من الفصائل السياسية المسلحة والجماعات القبلية التي تقاتل من أجل السلطة منذ أن فقدت الحكومة سيطرتها على العاصمة طرابلس.
ويفرض مجلس الأمن حظرا للسلاح وعقوبات اخرى على ليبيا منذ 2011 عندما شن الزعيم الليبي السابق معمر القذافي حملة عنيفة على نشطاء يطالبون بالديمقراطية. وأطيح بالقذافي من السلطة وقتل في وقت لاحق من ذلك العام.
وبعيدا عن عقوبات الأمم المتحدة تبحث واشنطن أيضا فرض عقوبات على متشددين في ليبيا في مسعى لاجبار زعمائهم على التفاوض والحيلولة دون انزلاق البلاد في مزيد من الفوضى.