أنقرة (زمان التركية) – انضم عشرة سجناء آخرين إلى حملة الإضراب عن الطعام في 3 سجون تركية مختلفة، للمطالبة برفع حالة العزلة المفروضة على زعيم حزب العمال الكردستاني المعتقل عبد الله أوجلان، ليصل إجمالي عدد السجناء المضربين عن الطعام 291 سجينًا.
وكانت حملة الإضراب عن الطعام داخل السجن من أجل الإفراج عن عبد الله أوجلان قد بدأت بزعامة رئيسة مؤتمر المجتمع الديمقراطي ونائب حزب الشعوب الديمقراطية عن مدينة حكاري ليلى جوفين؛ وبدأت الحملة تنتشر في السجون المختلفة.
وانضم رئيس حزب المناطق الديمقراطية صباحت تونجل والنائبة السابقة بحزب الشعوب الديمقراطية سلمى إرماك إلى العملية الاحتجاجية باليوم الحادي والعشرين للإضراب وتحديدا في 15 يناير/ كانون الثاني المنصرم.
وتستمر ليلى جوفين وهي نائبة سابقة اعتقلت لاعتراضها على الهجوم على عفرين في إضرابها عن الطعام منذ ثلاثة أشهر رغم قرار الإفراج الصحي المشروط الصادر بحقها أواخر الشهر الماضي.
وتواصل جوفين إضرابها عن الطعام من أجل رفع العزلة التي تفرضها الحكومة التركية على زعيم حزب العمال الكردستاني، وجاء قرار الإفراج المشروط عنها بعدما دخل إضرابها عن الطعام في السجن يومه الـ79.
وبدأ حزب الشعوب الديمقراطي حملة في 31 يناير/ كانون الثاني المنصرم من أجل دعم إضراب ليلى جوفين.
وبحسب المعلومات التي تم الحصول عليها فإن الحالة الصحية لليلى جوفين تشهد تدهورا يوما بعد يوم، مع إصابتها بانخفاض حاد في ضغط الدم، ومشكلات في النوم.
كما أصيبت ليلى جوفين بحساسية شديدة تجاه الضوء والخوف، وأصبحت عاجزة عن السير دون الحصول على مساعدة من الآخرين. وتسبب الإضراب عن الطعام في خسارة ليلى جوفين نحو 11 كيلو ونصفا منذ بدء إضرابها عن الطعام.
في خطوة تدل على صرامة موقف حكومة حزب العدالة والتنمية من الأكراد، قامت السلطات بإلقاء القبض على نارين جازجور مرشح الحزب الكردي لرئاسة بلدية منطقة جيلان، كما قامت بفض تجمع المشاركين في افتتاح المكتب الانتخابي الخاص بالحزب في منطقة جيلان بينار باستخدام قنابل الغاز.