أنقرة (زمان التركية) – اعتبر تقرير تقييم المخاطر الدولية التي نشرته المخابرات الأمريكية الأسبوع الماضي أن القيادة التركية التي “تزداد استبدادا” بمرور الوقت تضع العلاقات مع الولايات المتحدة في مأزق.
وأوضح التقرير أن “مطامع تركيا الإقليمية وعدم ثقتها في الولايات المتحدة واستبداد القيادة المتزايد بمرور الوقت تضع العلاقات الثنائية في مأزق وتعزز نية أنقرة لمعارضة الأهداف الإقليمية للولايات المتحدة”.
وذكر التقرير أن دمشق ستستغل أي فراغ أمني وضغوط تركيا على الأكراد لإبرام صفقة جيدة مع الأكراد وستعمل بهذا على تقييد الوجود والنفوذ التركي في سوريا وستسترد المناطق التي تسيطر عليها تركيا في شمال غرب سوريا.
وفيما يخص الاقتصاد أكد التقرير أن الغموض بشأن نمو الاقتصاد الدولي يصعب عمل الأسواق النامية التي لا تجمعها علاقات تجارية وثيقة مع الدول المتقدمة أو التي تعاني من ديون خارجية كبيرة وقواعد اقتصادية ضعيفة مثل تركيا والأرجنتين والبرازيل والصين والمكسيك وجنوب أفريقيا.
وأشار التقرير إلى استمرار مغادرة رؤوس الأموال لكل من البرازيل والهند وأندونيسيا وتركيا منذ الأشهر الأولى لعام 2018 مؤكدا أن هذا الوضع قلل من قيمة العملات المحلية لهذه الدول وصعب عليها سداد ديونها من الدولار التي ستجريها العام المقبل.
وأفاد التقرير أن تركيا والصين والمكسيك هي أعلى اقتصاديات العالم الثالث النامي في حجم الديون بالعملة الأجنبية.
وفيما يخص المخاطر الصحية جاءت تركيا ضمن الدول التي ترتفع فيها خطر الأمراض المعدية نتيجة لقربها من مناطق تشهد موجات هجرة.