أنقرة (زمان التركية) – أعلنت شركة “ترك تيليكوم”، التي نقلت جزءًا من أسهمها للبنوك بسبب ديونها، أن صافي خسائرها بلغ 1.4 مليار ليرة بسبب تأثير تراجع قيمة الليرة خلال عام 2018.
يشار إلى أن سعر الدولار الأمريكي أمام الليرة التركية استقر مؤخرًا عند 5.25 بعد أن كاد يصل إلى 7 ليرات خلال أيام الأزمة بين واشنطن وأنقرة.
وكانت شركة ترك تيليكوم قد نقلت 55 في المئة من أسهمها في شركة “أوجيه تيليكوم السعودية” للبنوك الدائنة بسبب ديونها، بينما استقال أربع شخصيات، من بينهم رجل الأعمال اللبناني، الحريري، من مجلس إدارتها.
وكانت عائلة الحريري الشريكة مع شركة أوجيه تيليكوم السعودية قد أقدمت في عام 2005 على شراء 55 في المئة من أسهم شركة تيليكوم ترك، حيث أجريت عملية الشراء عبر شركة أوجيه للاتصالات التي أسستها شركة أوجيه تيليكوم في تركيا.
وعجزت شركة أوجيه للاتصالات عن سداد قرض بقيمة 4.75 مليار دولار حصلت عليه في عام 2013 لإعادة تمويل القرض الذي حصلت عليه من البنوك التركية لشراء ترك تيليكوم.
في نهاية أغسطس الماضي وافقت وزارة الخزانة والمالية على نقل 55 في المئة من أسهم ترك تيليكوم للبنوك، حيث شكلت البنوك الدائنة مبادرة مشتركة.
ولاحقا أصبحت عملية نقل الأسهم المشار إليها رسمية، ونقلت 55 في الأسهم إلى شركة “لافنت لإدارة إعادة الهيكلة” التي تأسست بشراكة بنوك “أك بنك” و”جرانتي بنك” و”إيش بنك” التركية.
وتزامنا مع نقل الأسهم تغير الهيكل الشراكي لشركة ترك تيليكوم، حيث أصبحت شركة “لافنت” لإدارة إعادة الهيكلة تمتلك 55 في المئة من الأسهم، وأصبحت وزارة الخزانة والمالية تمتلك 25 في المئة من الأسهم، بينما يمتلك صندوق الممتلكات التركي 5.68 في المئة من الأسهم، في حين يمتلك العامة 13.32 في المئة من الأسهم.