أنقرة (زمان التركية) – ألغت ولاية ساكسونيا السفلى في المانيا اتفاقية مع بعض أئمة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية تتيح لهم مزاولة أنشطة دينية بالسجون.
وأعلنت وزارة العدل بالولاية أنه لم يعد مسموحا للأئمة الوافدين من تركيا إلى ألمانيا ويحصلون على رواتبهم من الشؤون الدينية التركية الاستمرار بالعمل في السجون.
وباستثناء هذه الفئة، سيواصل أئمة الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية تقديم خدماتهم داخل السجون.
يعمل 19 إماما في تسعة سجون من بين 14 سجنا بالولاية، إذ يشمل قرار الإلغاء ثلاثة من هؤلاء الائمة.
وكانت وزيرة العدل بالولاية، بربرا هافليزا، قالت إن الاتحاد الإسلامي التركي للشؤون الدينية لم ينجح في أن يصبح جماعة دينية مستقرة في ألمانيا ومستقلة ومتحررة من تأثير الدول الأجنبية.
هذا وستطالب هيئة حماية الدستور بالولاية بتقديم معلومات بجانب الفحوصات الأمنية التي ستجرى للأئمة العاملين بسجون الولاية.
وكانت أزمة حادة اندلعت بين تركيا وألمانيا خلال الأعوام المنصرمة بسبب تجسس أئمة أتراك يعملون ضمن الاتحاد الإسلامي لصالح نظام الرئيس رجب طيب أردوغان على الأراضي الألمانية.
وكان الاتحاد الإسلامي التابع لهيئة الشؤون الدينية التركية، أعلن مؤخرًا عن اتخاذ خطوة تحت شعار “بداية الجديدة” والعودة إلى مهامه الفعلية، وأن أولويته ستكون للدروس الدينية فقط، لكن العديد من السياسيين الألمان شككوا في إعلان الاتحاد، وطالبوه بالانفصال كليا عن تركيا.