إسطنبول (زمان التركية) – على خطى البرلمانية الكردية ليلى جوفين، بدأ النائب البرلماني السابق عن حزب الشعب الجمهوري ومدير النشر في جريدة “كارشي” التركية أران أردام، إضرابا عن الطعام اعتراضًا على المحاكمة التي يخضع لها.
وأوضح البرلماني السابق عن حزب الشعب الجمهوري في إسطنبول باريش ياركاداش أن أردام أفرغ زنزانته من المأكولات، وأبلغ إدارة السجن أنه سيبدأ إضرابا عن الطعام.
وقال أردام في الخطاب الذي كتبه داخل السجن: “أنا أحتجز ظلمًا، أحاكم بسبب تنظيم لا أعرف عنه شيئًا. لا يمكنني تحمل ذلك. لذلك فأنا أبدأ (صيام العدالة) ضد هذا الظلم”.
وكانت محكمة الجنايات في إسطنبول قضت بالإفراج عن أردام في 7 يناير/ كانون الثاني الجاري، إلا أنه ألقي القبض عليه في اليوم نفسه، بناءً على طعن النيابة، وصدر في حقه مذكرة اعتقال جديدة في 8 يناير/ كانون الثاني، ورفضت المحكمة الطعن المقدم من قبله.
وكانت السلطات التركية قد اعتقلت أردام للمرة الأولى في 29 يونيو/ حزيران 2018، وطالبت النيابة في مذكرة الادعاء بالحكم عليه بالسجن لمدة تتراوح بين 6 سنوات و19 عامًا بتهم مساعدة تنظيم إرهابي بالرغم من عدم الانتماء إليه.
يأتي ذلك بعد قرار محكمة تركية، قبل أسبوع الجمعة، الإفراج عن النائبة البرلمانبة الكردية المعارضة ليلى جوفين بعد عام على اعتقالها بسبب انتقادها تدخل تركيا العسكري في سوريا.
وجاء قرار محكمة الجنايات العليا التاسعة، في ديار بكر، بإطلاق سراح ليلى جوفين، نائبة البرلمان عن “حزب الشعوب الديمقراطي” (الكردي)، بعد تدهور حالتها الصحية، وذلك بعدما دخل إضرابها عن الطعام في السجن يومه الـ79.
لكن تزال النائبة تواجه محاكمة تهددها عقوبة سجن لمدة تصل إلى 31 عاما بتهمة “قيادة أعمال إرهابية” وانتقاداتها لعملية “غصن الزيتون” التي نفذها الجيش التركي في محيط مدينة عفرين شمال غربي سوريا.