برلين (زمان التركية)- بعد ساعات من إبداء فرنسا وإسبانيا استعدادهما للاعتراف بسلطة رئيس البرلمان الفنزويلي خوان غوايدو، الذي أعلن نفسه رئيسًا مؤقتا للبلاد، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيرني، إن التكتل “سيتخذ مزيدًا من الإجراءات” في حال عدم الدعوة إلى انتخابات “خلال الأيام المقبلة” في فنزويلا، وضمنها ما يتعلق “بالاعتراف بقيادة” هذا البلد.
كما حذرت موغيريني السبت في بيان باسم الاتحاد/ من أنه في: “في غياب إعلان حول تنظيم انتخابات جديدة في ظل الضمانات الضرورية خلال الأيام المقبلة، سيتخذ الاتحاد خطوات إضافية خصوصا فيما يتعلق بقضية الاعتراف بقيادة هذا البلد.
يذكر أن مدريد وباريس كانوا قد أكدوا انهما سيعترفان بخوان غوايدو إذا لم يدعو الرئيس نيكولاس مادورو الذي يواجه اتهاما بعدم شرعيته الدعوة إلى انتخابات رئاسية بفنزويلا في غضون 8 أيام.
وأكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، استعداد بلاده لاتخاذ خطوة الاعتراف بغوايدو، على غرار واشنطن وعواصم أخرى في أميركا الجنوبية.
وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، في إعلان رسمي بثه التلفزيون: “إذا لم تتم الدعوة خلال 8 أيام إلى انتخابات نزيهة وحرة وشفافة في فنزويلا، فإن إسبانيا ستعترف بخوان غوايدو رئيسا لفنزويلا”.
وأعلن غوايدو، مؤخرا، نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، وبعد دقائق اعترف به الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ووصف حكومة مادورو بغير الشرعية.
وإلى جانب الرئيس الأميركي، أعلن رؤساء كل من الأرجنتين وكولومبيا وكندا والإكوادور وباراغوي والبرازيل وتشيلي وبنما وكوستاريكا وغواتيمالا تأييدهم لغوايدو رئيسا مؤقتا للبلاد “ريثما تجري انتخابات ديمقراطية وشفافة”، على حد قولهم.
واستثمرت كل من روسيا والصين بشكل لافت في فنزويلا، وهاجم البلدان واشنطن بسبب ما اعتبرتاه انتهاكا لسيادة كراكاس، وقالتا إن الولايات المتحدة تتدخل في شؤون البلد “بشكل تدميري” كما أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دعمه أيضا للرئيس نيكولاس مادورو.
وفي إسطنبول نظم أتراك تظاهرة مؤيدة للرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بمنطقة كاديكوي بمدينة إسطنبول، بمشاركة السفير الفنزويلي في أنقرة خوسيه براكو رييس.