إسطنبول (زمان التركية) – أصدرت محكمة في تركيا قرارًا بسجن محمد جهاد أبراري نجل النائبة البرلمانية عن حزب الشعوب الديمقراطي الكردي هدى كايا، لمدة 15 شهرًا بتهمة المشاركة في أعمال مخالفة للقانون.
وكانت قوات الأمن التركية قد ألقت القبض على محمد جاهد أبراري، ابن النائبة الكردية هدى كايا، بتهمة المشاركة في أعمال مخالفة للقانون، بالرغم من من عدم تواجده في مكان التظاهرات التي خرجت اعتراضًا على اعتقال نواب حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في منطقة قاضي كوي بإسطنبول في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني 2016.
وبحسب التقرير الطبي، فقد تعرض محمد جاهد أبراري للتعذيب داخل السجن، مما أدى إلى كسر في القفص الصدري.
ومن جانبها أصدرت محكمة الجنايات التركية قرارًا بسجنه لمدة 15 شهرًا بتهمة عمل دعاية لتنظيم إرهابي.
وقالت البرلمانية هدى كايا عن الحكم الصادر في حق ابنها: “إن المقولة التي تقول “ضربني وبكى، سبقني واشتكى”، قيلت من أجل تصوير مثل هذه الحالات. إنهم مارسوا التعذيب على الجميع، ومن ثم فرضوا عليهم عقوبات أيضًا. كما حدث مع أهالي ضحايا منجم (سوما) الذين تجاوزوا 300 شخص، حيث ركلوهم وضربوهم، وقدموا بلاغات ضدهم، وصدرت عقوبات في حقهم”.
يذكر أن هدى كايا من من بين البرلمانيات المحجبات القلائل، ومعروفة بمواقفها الجريئة من الظلم الذي يمارسه نظام حزب العدالة والتنمية الحاكم على شرائح واسعة من الشعب التركي والكردي على حد سواء بالتهمة الجاهزة “الانتماء إلى تنظيم إرهابي”.