أنقرة (زمان التركية) – توقع خبير الاقتصاد التركي، كوركوت بوراتاف أن تلجأ حكومة حزب العدالة والتنمية إلى صندوق النقد الدولي بعد شهر مارس/آذار القادم الذي سيشهد الانتخابات البلدية، أو ستلجأ إلى سياسة “التقشف”.
وفي كلمته خلال ندوة “الموقف العام في الإدارات المحلية” لفت بوراتاف، إلى تراكم ديون الحكومة، مفيدا أن السلطات التركية تعمل على إدارة الديون حتى شهر مارس/آذار بعجز كبير.
وقال الخبير الاقتصادي، إن الحكومة التركية “قبلت الفوائد والبرنامج التقشفي، وأطلقوا عليه (السياسة الاقتصادية الجديدة). نقلوا هذا البرنامج للموازنة وتعهدوا لرؤوس الأموال الأجنبية أن عام 2019 سينقضي بالتقشف لكنهم عجزوا عن الشروع في التطبيق وأرجؤوه. مطالب الممولين الخارجيين التي يتوجب سدادها خلال عام بلغت 182 مليار دولار. هذا الرقم هو إجمالي الديون الخارجية فقط. الديون تراكمت. السلطات تعمل على إدارة الديون حتى شهر مارس/آذار بعجز كبير، وستلجأ إلى صندوق النقد الدولي بعد شهر مارس/آذار أو ستشدد سياسة التقشف”.
جدير بالذكر أن الرصيد الإجمالي للديون الخارجية لتركيا بلغ 448.5 مليار دولار بينما بلغ صافي الديون الخارجية للحكومة فقط 286.2 مليار دولار وذلك اعتبارا من الثلاثين من سبتمبر/ أيلول عام 2018.