أنقرة (زمان التركية) – تسبب إعلان شركة الصناعات الكيميائية والماكينات التركية (MKE) عن تخفيض أسعار الذخيرة المحلية بنسبة 7.5% لخفض التضخم الذي بلع 20% في موجة من الجدل بالبرلمان التركي.
وقال نائب حزب الشعب الجمهوري عن مدينة قيصري: “إن المواطن منشغل بمصروفات الحياة، ومنشغل بإرسال الخبز لمنزله. لا يمكنه سداد 25 قرشًا قيمة الأكياس البلاستيكية. ولكن الحكومة تطبق تخفيضا في أسعار الذخيرة. المواطن ينتظر منكم تخفيض أسعار الخبز وليس الذخيرة”.
واشتكى الأتراك مؤخرًا من منع الحكومة تقديم الأكياس البلاستيكية مجانًا، وإجبارهم على شرائها، في خطة تقول الحكومة إنها تهدف لتقليل استهلاك الاكياس بهدف الحد من تلوث البيئة.
أما وكيل رئيس تكتل نواب حزب الخير في البرلمان لطفي تُركّان، قال: “صعب الوصول إلى الكتب في تركيا. بينما أصبح سهلًا الوصول إلى الذخيرة. هناك ضريبة قيمة مضافة 18% على الكتب، وبينما تم تخفيضها 7.5% على الذخيرة. الشباب لا يحتاجون للذخيرة، وإنما يحتاجون للقمة العيش وللكتب”.
وبسبب انتشار الأسلحة، كانت مدينة أسكي شهير في قلب تركيا قد شهدت مقتل أربعة أكاديميين خلال العام الماضي؛ كما قتل باحث في كلية الحقوق بجامعة تشانكايا على يد تلميذه من خلال إطلاق نار، كما قتل طالب في المرحلة الثانية معلمه باستخدام سلاح أخرجه من الجيتار الخاص به في مدينة أفيون كارا حصار.