أنقرة (زمان التركية) – أثار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان موجة من الجدل بعد أن تحدث عن نيته إطلاق حملة لزراعة القنب الذي يستخرج منه مخدر الأفيون داخل تركيا.
فقد قال أردوغان: “لقد حظروا علينا زراعة الأفيون لفترة، وكانوا هم يزرعونه… أقولها الآن، لنطلق حملة لزراعة القنب مرة أخرى، لأننا سنرى أن له فوائد كثيرة في مجالات مختلفة”.
وزعم أردوغان أن الغرض من تلك الحملة أن تتخلص تركيا من تبعيتها للخارج من الناحية الاقتصادية بجانب الناحية العسكرية.
وكانت تركيا قد حظرت إنتاج القنب في عام 1933، ووضعت له تشريعات وقوانين، إلا أن وزارة الزراعة والغابات التركية نشرت لائحة حول زراعة والتحقق من القنب في سبتمبر/ أيلول 2016، ونصت هذه اللائحة على زراعة وإنتاج القنب بتصريح من الوزارة في 19 مدينة تركية فقط.
وكان إنتاج تركيا من الأفيون قد تراجع في عام 2004 إلى 30 طنا سنويًا، وفي عام 2013 وصل إلى طن واحد فقط. أما في عام 2016 بدأ الاإتاج يشهد ارتفاعًا كبيرًا. وكانت تركيا قد سددت 321 ألف و479 دولار أمريكي مقابل استيراد 592 طنا من القنب في عام 2000، وفي عام 2017 دفعت مليونين و372 ألف ليرة تركية من أجل 921 طنا.
وبحسب تقرير مؤسسة “Grand View Research”، فإن القيمة المالية للقنب الصناعي الذي يجري إنتاجه في 36 دولة بلغت 4 مليارات دولار أمريكي في عام 2017. ومن المتوقع أن تصل القيمة إلى 11 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2025.
وتأتي على رأس أكبر الدول المنتجة للقنب أمريكا وكندا والصين والهند واليابان والبرازيل وألمانيا وفرنسا وإنجلترا.