أنقرة (زمان التركية) – كشفت وزارة التجارة التركية الستار عن دراسة حول الإسراف في المجتمع التركي، مشيرة إلى أن رغيفين من نصيب الفرد من الخبز أسبوعيًا مصيرهما القمامة.
وبحسب الدراسة التي أجرتها وزارة التجارة التركية، فإن المواطنين الأتراك يغيرون هواتف المحمولة مرة كل 3.7 عام، ويغيرون سياراتهم مرة كل 8 سنوات.
أعدت الدراسة بالتعاون مع أكاديميين من جمعية “جاي تابة” وشركة دراسات وأبحاث، بتنسيق من وزارة التجارة التركية، معتمدة على نتائج استطلاع الرأي التي أجريت بمشاركة ألفين و209 مستهلك في 26 مدينة تركية مختلفة.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاركين في استطلاع الرأي في المرحلة العمرية بين 18-29 سنة، وتتراوح مستويات دخلهم بين 1405 و3 آلاف ليرة تركية.
شملت الدراسة نقاطا مهمة للغاية من بينها متوسط الدخل الشهري، والعقاري، والسكن، والسيارة، والإسراف الفردي، والغذاء، والخبز، واستهلاك الملابس، ومكانة إعادة التدوير في المجتمع، وتوفير النفقات الشخصية، والادخار، والاستدانة.
الشباب الأكثر تغييرًا للهواتف الشخصية
كشفت الدراسة أن الاستهلاك الفردي اليومي من الخبز للفرد الواحد بلغ 0.78 رغيف خبز، وأن رغيفين من الخبز مصيرهما القمامة أسبوعيًا. وبلغت نسبة من يلقون بالخبز في القمامة دون استهلاكه 11.7% من المشاركين.
وأوضحت الدراسة أن جميع المشاركين تقريبًا يستخدمون هواتف محمولة ذكية، ويغيرونها بمعدل مرة كل 3.7 سنوات، مشيرة إلى أن أسباب التغيير الأعطال، والرغبة في الحصول على موديل جديد طرح في السوق حديثًا، وأن الشباب يغيرون هواتفهم أكثر من المراحل العمرية الأخرى.
استبدال السيارات مرة كل 8 سنوات وأكثر
أوضح أغلب المشاركين في الدراسة أنهم يستخدمون وسائل المواصلات العامة لأسباب اقتصادية، مشيرة إلى ارتفاع معدلات امتلاك السيارات مقارنة بالعام الماضي من 27.3% إلى 31.1%.
ارتفاع نسبة المدخرين
وأوضحت الدراسة أن نسبة الذين يقومون بادخار جزء من دخلهم خلال العام الماضي، ارتفعت لتسجل 38.1% خلال عام 2018، بعد أن كانت 13.6% خلال عام 2017.
وكشفت أن أغلب المدخرين في عام 2017 كانوا يلجأون إلى الودائع البنكية والمصرفية، إلا أن المدخرين في عام 2018 توجهوا إلى الإدخار في الذهب.