أنقرة (زمان التركية) – قبلت السلطات الألمانية نصف طلبات اللجوء التي تلقتها من مواطنين قادمين من تركيا خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني.
وعقب المحاولة الانقلابية تزايدت طلبات اللجوء الواردة من تركيا للدول الغربية، فخلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني ارتفعت طلبات اللجوء التي تلقتها ألمانيا من تركيا بنحو ألفين و286 شخص لتصل إلى 9 آلاف و138 طلب لجوء.
تعكس بيانات هيئة الإحصاء التركية زيادة عدد المهاجرين من تركيا خلال عام 2017 بنحو 42.5 في المئة مقارنة بعام 2016 ليسجل 253 ألف و640 شخص.
وفي إجابتها عن المذكرة الاستفهامية التي تقدم بها نائب رئيس مجموعة نواب الحزب اليساري الألماني، سفيم داغدلان، أفادت وزارة الداخلية الألمانية أن 40 في المئة من طلبات اللجوء المقدمة في شهر سبتمبر/ أيلول عام 2018 حصلت على الحماية من ألمانيا وأن هذه النسبة ارتفعت إلى النصف خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني.
وأضاف داغدلان أن تركيا ليست دولة آمنة وأن الوضع يزداد تعقيدا وصعوبة بالنسبة لأصحاب الفكر المختلف، ولذلك اعتبر أن: “موافقة الحكومة الألمانية على بيع السلاح لنظام أردوغان ودعمه اقتصاديا أمر غير أخلاقي”.
مشيرًا إلى أن أكبر دليل على ذلك أن “واحد من كل شخصين هاربين من نظام أردوغان يحصلون على الحماية من ألمانيا”.
هذا وتؤكد إدارة شؤون الهجرة واللاجئين الألمانية تلقيها 1800 طلب لجوء سنويا في الفترة بين عامي 2013 و2015 غير أن هذا النسبة ارتفعت في عام 2016 إلى 5 آلاف و742 طلب لتواصل الارتفاع في عام 2017 إلى 8 آلاف و483 طلب. وخلال 11 شهرا من عام 2018 تلقت السلطات الألمانية 10 آلاف و75 طلب لجوء.
