أنقرة (زمان التركية) – وضع مكتب جهاز الشرطة الدولية “الإنتربول” في تركيًّا محتالا يدعى محمد آيدن في قائمة المطلوبين، بسبب احتياله على الآلاف من المواطنين في تركيا، عن طريق نظام مصرفي إلكتروني خاص.
وبحسب التحريات فقد حصل محمد آيدن، الذي كان مقربا للحكومة، على 1 مليار و139 مليون ليرة تركية من 132 ألفًا و222 شخصًا، بصفته مؤسس بنك ( Çiftlik Bank بنك المزرعة)، وهرب، مما أدى إلى وضعه في قائمة الأكثر بحثًا لدى الشرطة الدولية “الإنتربول”.
ونشر الإنتربول على موقعه الإلكتروني أن محمد آيدن تمكن من خداع الآلاف في تركيا من خلال نظام دفع إلكتروني أسسه، وتوجه لهم تهم النصب والاحتيال وتأسيس نظام لتمويل الجرائم، وغسيل الأموال واختراق قوانين الضرائب.
وكان بنك “Çiftlik Bank” الذي يتم تسيير أموره عبر لعبة افتراضية ويقدم وعودًا بدخل مرتفع، قد تمكن من جمع عدد كبير من المستخدمين خلال فترة قصيرة، ونظم أنشطة ترويجية كبيرة بزعم إنشاء أكبر مزارع في تركيا، ومنح المودعين ححصًا فيها.
ومن جانبها أطلقت وزارة الجمارك والتجارة التركية تحقيقًا حول الشكاوى والبلاغات المقدمة لها، وأصدرت توصية بوضع آيدن البالغ من العمر 25 عامًا ضمن نشرة الإنتربول الدولي.
ويذكر أن آيدن شوهد خلال قيادته لسيارة فارهة في دولة الأوروجواي.
ومع أن السلطات التركية تتمكن من اختطاف معلمين وأكاديميين ورجال أجال أعمال معاضين مقيمين في الخارج تصنفهم إرهابيين، إلا أنها تدعي عجزها عن إعادة “أيدن” الذي احتال على مجموعة كبيرة من الأتراك.