برلين (زمان التركية)ــ حظي مقطع فيديو بعنوان: “أثرياء تركيا يهربون من أردوغان“، بانتشار واسع على منصات التواصل الاجتماعي، حيث يشير إلى أن استبداد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دفع الأثرياء الأتراك إلى الهجرة الجماعية خارج بلادهم.
ويعرض الفيديو مقتطفات من تقرير بارز لصحيفة نيويورك تايمز تناول سياسات أردوغان القمعية عقب انقلاب 2016، والذي شهد تراجع الحالة الحقوقية في ظل سريان حالة الطوارئ لمدة عامين، وتعزيز صلاحيات رئيس الجمهورية عبر الانتقال لنظام الحكم الرئاسي.
وعرض الفيديو وهو من إعداد “مداد نيوز”، بيانات تشير إلى مغادرة عائلات الطبقة العليا تركيا بعد شراء أملاك في اليونان والبرتغال واسبانيا.
وذكر استنادا إلى تقرير “نيويورك تايمر” أن نسبة المهاجرين من تركيا قد ارتفعت الى 42 بالمئة خلال 2018، بواقع 253 ألف و640 مهاجراً، و12 ألف مليونية تركي نقلوا ثرواتهم خارج البلاد خلال عامي 2016 و2017، بما يعادل 12 بالمئة من أصحاب الثروات في البلاد.
كما احتلت إسطنبول المرتبة السابعة عالمياً في ترتيب الدول الطاردة لأصحاب الثروات.
من جهتها أنكرت الرئاسة التركية المعلومات الواردة في تقرير صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بشأن هجرة العقول وأصحاب المهارات من تركيا بسبب القمع، وقالت إنها “غير صحيحة”.
وحمل خبر صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية عنوان “الأتراك المعارضون لرؤية أردوغان يحملون ثرواتهم ومهاراتهم ويغادرون البلاد في أسراب”.
وأوضح بيان الرئاسة التركية، الصادر عن مكتب الموارد البشرية أن بيانات هيئة الإحصاء التركية تشير إلى هجرة 113 ألفًا و326 تركي خلال عام 2017 من البلاد وليس أكثر من ربع مليون تركي مثلما يزعم خبر الصحيفة الأمريكية.
وكان الخبر تطرق أيضا إلى هجرة المستثمرين من تركيا إلى إنجلترا، كما أسردت بالأرقام زيادة طلبات الهجرة السياسية عقب المحاولة الانقلابية الغاشمة.
هذا وتشير بيانات هيئة الإحصاء التركية إلى زياردة بنسبة 42 في المئة في عدد المهاجرين من تركيا خلال عام 2018 بواقع 253 ألف و640 مهاجر.
ومؤخرًا كشفت تقارير أن جزيرة مالطة باتت أحدث وجهات أثرياء تركيا المعدودين على الأصابع، حيث بدأوا التوجه للحصول على جنسيتها.