نظم الالاف مسيرة في برشلونة في ختام حملة لدعم استفتاء رمزي على انفصال اقليم قطالونيا عن اسبانيا. وهو اجراء اعتبرته الحكومة الاسبانية غير قانوني
تجمع الالاف من مؤيدي الانفصال في وسط برشلونة في ختام حملة لحشد التأييد قبل اجراء استفتاء رمزي في قطالونيا على الانفصال عن اسبانيا.
وهتف المشاركون بعبارات تؤيد الانفصال وتنادي بالاستقلال في مسيرة الجمعة التي انضمت لها نتالي مكجاري ممثلة عن حركة الاستقلال في اسكتلندا.
مقتطف صوتي
“سيحاسب شعب اسكتلندا المملكة المتحدة ونأمل أن تحاسب حكومتكم الحكومة الاسبانية. يجب أن يدركوا أن الناس هم اصحاب السيادة. وعندما يفشلوا في تحقيق وعودهم لنا، سنطالب بحق العودة إلى صناديق الاقتراع، وسوف نحقق استقلالنا”
والاستفتاء المقرر غدا الاحد روج له رئيس قطالونيا أرتوس ماس والأحزاب والحركات الاجتماعية المؤيدة للاستقلال. وعرقلته المحكمة الدستورية في اسبانيا مرتين بعد إجراءات قانونية اتخذتها الحكومة الاسبانية.
واعتبر رئيس الوزراء الاسباني ماريانو راخوي التصويت غير قانوني وطالب بحق مشاركة جميع المواطنين في اسبانيا في استفتاء على الاستقلال في نهاية المطاف.
حتى انه قال انه سيقترح اصلاحات دستورية. ومثل هذه الخطوة، التي من شأنها أن تحول أسبانيا إلى دولة أكثر فيدرالية، قد تستوعب بشكل أفضل المشاعر الوطنية طويلة الأجل لدى القطالونيين ودون الحاجة الى الانفصال.
ومن المرجح ان يجري تصويت الاحد بشكل سلمي. واعلنت الحكومة الاقليمية في قطالونيا ان التصويت سيجرى كنوع من المشاورات غير الرسمية وغير الملزمة.
واكدت الحكومة الاسبانية انها ستراقب عن كثب أي انتهاك للقانون. لكن مصادر حكومية قالت إانه من غير المرجح ان تمنع الشرطة الإقليمية، التي تسيطر عليها الحكومة القطالونية الناخبين من الإدلاء بأصواتهم
وقطالونيا منطقة غنية في شمال شرق اسبانيا، وتتميز بلغتها وثقافتها الخاصة. وشهدت الحركات المطالبة بالاستقلال نشاطا ملحوظا خلال العقد الاخير، عززتها الازمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد.