ديار بكر (زمان التركية) – نشر مركز “SAMER” للدراسات السياسية والاجتماعية نتائج دراسة واستطلاع رأي، أوضحت أن حزب الشعوب الديمقراطي “الكردي” يطمح في حصد المزيد من الأصوات المؤيدة له في كل من شرق وجنوب شرق الأناضول، وأن المقيمين في تلك المناطق يرون أن الأزمة الأكبر هي المشاكل الاقتصادية وتفاقم معدلات البطالة، وليس الأزمة الكردية.
وكشفت نتائج استطلاع الرأي أن 53.2% من المشاركين أجبوا بـ”لا” على السؤال “هل تؤيد تعيين وصاة على البلديات الكردية من قبل الحكومة؟”، بينما أجاب 30.9% بـ”نعم”، مشيرًين إلى أن 76.3% من المؤيدين لتعيين وصاة على البلديات من قبل الحكومة كانوا من بين المصوتين لصالح حزب العدالة والتنمية.
بينما بلغت نسبة من قالوا “تعيين الوصاة لم يؤثر على اختياراتي وتوجهاتي السياسية”، نحو 58.1%. كما كشف التقرير أن تصريحات رئيس الجمهورية ورئيس حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان أنه قد يقوم بتعيين وصاة جدد، لم يؤثر على توجهات الناخبين.
6% زيادة في دعم حزب الشعوب الديمقراطية الكردي
وأشارت نتائج استطلاع الرأي إلى أن 45.7% من المشاركين في استطلاع الرأي سيصوتون لحزب الشعوب الديمقراطية الكردي، و28.3% سيصوتون لحزب العدالة والتنمية، بينما أوضح 8% من المشاركين أنهم لن يصوتوا في انتخابات المحليات المقررة في 31 مارس/ أذار المقبل، في حين أوضح 2.9% أنهم سيصوتون لحزب الشعب الجمهوري، و2% سيصوتون لحزب الحركة القومية، 1.1% لحزب الخير، و1% لحزب الهدى، و0.3% لحزب السعادة.
وأوضح التقرير أن النتائج تشير إلى أن الأصوات المؤيدة لحزب الشعب الجمهوري شهدت ارتفاعًا بنسبة 6%، بينما ارتفعت نسبة الأصوات لصالح حزب العدالة والتنمية بنسبة 0.8%.
الأزمة الأكبر هي الاقتصاد
وتطرق التقرير أيضًا إلى المشكلات التي تؤرق نوم المواطنين في المناطق الشرقية والجنوبية الشرقية، فقد أوضح 46.3% من المشاركين في استطلاع الرأي أن الأزمة الاقتصادية والبطالة أهم مشكلات تركيا، بينما بلغت نسبة من قالوا إن الأزمة الكردية هي الأكبر نحو 16.4%.
وبلغت نسبة من يرون أن الديمقراطية هي أكبر أزمة في تركيا نحو 10.4%، و10.3 يرون أن الأزمة الكبرى في الصدامات وأماكن العنف، و4.3% الحكومة، و4% السياسة، و1.9% نقص المعارضة، و0.6% داعش، و0.6 التعليم.