أنقرة (زمان التركية) – تواصل الأزمة الاقتصادية في تركيا ظهورها في جميع المناحي، ولعل أبرز مؤشراتها هي الزيادة في نسبة القروض المتعثرة بالبنوك.
ويواجه المواطن والتاجر الذي يعاني من مشاكل اقتصادية بسبب البطالة والتضخم، صعوبة في سداد القروض التي حصل عليها من البنوك.
وبسبب هذا الوضع ارتفعت نسبة القروض المتعثرة للبنوك في تركيا إلى 44 في المئة خلال العام الجاري لتسجل أعلى مستوياتها خلال الثمان سنوات الأخيرة.
وأفاد التقرير الصادر عن هيئة التنسيق والرقابة البنكية في تركيا أن إجمالي الديون المستحقة بلغت 92 مليار و262 مليون ليرة اعتبارًا من 14 ديسمبر/ كانون الأول الجاري.
وبهذا تصل نسبة القروض المتعثرة من إجمالي القروض نحو 3.72 في المئة وهى أعلى نسبة منذ ديسمبر/ كانون الأول من عام 2010.
في مطلع العام الجاري كانت نسبة الديون المستحقة تبلغ 2.95 في المئة، ما يعادل 63 مليار و990 مليون ليرة، حيث يعني هذا أن نسبة زيادة القروض المتعثرة بلغت 44 في المئة هذا العام بعدما كانت تبلغ 9 في المئة العام الماضي.
جدير بالذكر أن وكالات التصنيف الائتماني الدولية خفضت تصنيفات البنوك التركية منذ أشهر.
ففي 28 أغسطس/ آب الماضي خفضت وكالة موديز تصنيف 20 بنكا تركيا لتلحق بها وكالة فيتش في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وجاء من بين هذه البنوك بنوك حكومية مثل: بنك الزراعة وبنك الأوقاف وبنك الشعب وبنوك خاصة مثل: بنك الضمان وبنك التمويل وبنك يابي كريدي.