أنقرة (زمان التركية) – فتحت النيابة العامة التركية تحقيقًا مع أحمد سافار مستشار رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح، وأصدر النائب العام قرارًا بسرية التحقيقات، وسط تكهنات بأن تصل العقوبة إلى السجن 10 سنوات.
ويأتي ذلك بعد أن أصدر مستشار الرئيس السابق عبد الله جول الذي عمل معه لمدة 12 سنة كتابًا جديدًا يكشف فيه المزيد من خبايا القصر الرئاسي.
ورفع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أربعة دعاوى قضائية ضد أحمد سافار بسبب الإهانة مطالبا بتعويضات، على خلفية وجود تعبيرات في كتاب “حتى لا يبقى شيء في قلبي” لأحمد سافار مستشار رئيس الجمهورية السابق عبد الله جول.
ومن جانبه بدأ النائب العام محمد أكتش أر تحقيقات مع سافار بتهمة “الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح”، كما أصدر قرارًا بسرية التحقيقات.
وبحسب المادة 314/2 من قانون العقوبات التركي فإنه من المتوقع أن يصدر حكمًا بالسجن في حق سافار لمدة تتراوح بين 5 سنوات و10 سنوات.
وتأتي هذه الدعوى وسط مزاعم في أنقرة أن الرئيس التركي السابق عبد الله جول يستعد لتشكيل حزب جديد سينضم إليه ما يقرب من خمسين برلمانيا من حزب العدالة والتنمية الحاكم.
يذكر أن أحمد سافار كان قد أصدر كتابًا مثيرًا للجدل عام 2015 تحت عنوان «12 عاما مع عبدالله جول»، يرصد فيه ما سماه «انتفاضة القصر الرئاسى» ويعرض لمعاناة «جول» خلال 12 عاماً والمرارة التى حاول أن يلعقها عدة مرات، حرصاً على علاقته مع صديق عمره رجب طيب أردوغان.