تل أبيب (زمان التركية)ــ قالت بيانات رسمية إن 3.2 ملايين يهودي هاجروا إلى “إسرائيل” منذ عام 1948، وهو التاريخ الذي احتلت فيه “إسرائيل” أراضي الفلسطينيين، ويطلق عليه اسم “النكبة“.
وكشفت دائرة الإحصاء المركزية في دولة الاحتلال الإسرائيلي، في تقرير بمناسبة “يوم المهاجر العالمي”، إن نحو 43% من المهاجرين الذين وصلوها (3.2 ملايين) قدموا بعد العام 1990، الذي شهد انهيار الاتحاد السوفييتي. وفقا لتقرير أعده موقع (الخليج أونلاين).
وبدأت هجرة اليهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى “إسرائيل” بشكل جماعي قبيل وعقب انهياره، حيث تفيد إحصائيات رسمية أن نحو 1.6 مليون يهودي سوفييتي (من بينهم زوجاتهم وأزواجهم وأبناؤهم من غير اليهود) وصلوا بين عامي 1989 و2006.
ويسمح قانون “العودة إلى إسرائيل” لكل يهودي في العالم بالهجرة إليها والحصول على جنسيتها بشكل فوري، كما تعمل وكالات يهودية على تشجيع اليهود في العالم على الهجرة إليها.
وبالمقابل تمنع “إسرائيل” تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 الذي ينص على عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وممتلكاتهم التي هجِّروا منها عام 1948.
واستناداً إلى دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، يبلغ عدد سكان “إسرائيل” حالياً 8.9 ملايين شخص، من بينهم أكثر من 1.5 مليون (عربي فلسطيني)، ويشكلون 20% من السكان.
وأشارت دائرة الإحصاء في تقريرها، الذي صدر أمس الأحد، إلى أن 38 ألف يهودي هاجروا إلى “إسرائيل” في العام الماضي 2017، لافتة إلى أنه ما بين 1948 و2016 غادر 726 ألف إسرائيلي البلاد ولم يعودوا إليها، من بينهم 130-167 ألفاً توفوا خارج البلاد.
وأضافت: “لذلك تراوحت تقديرات عدد الإسرائيليين الذين بقوا في الخارج بنهاية عام 2016 بين 560 و596 ألفاً، ولا يشمل الأطفال المولودين في الخارج للمهاجرين الإسرائيليين”.
وتابعت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية: “قرابة نصف الإسرائيليين الذين بقوا في الخارج بين 1990 و2016 كانوا مهاجرين من تسعينيات القرن الماضي وما بعدها”.