برلين (زمان التركية) – تتجه الأنظار في تركيا نحو رئيسة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي الألماني (CDU) أنغريت كرامب كارينباور، التي تم اختيارها لتكون خليفة للمستشارة الألمانية الحالية المنتهية ولايتها أنجيلا ميركيل، وتترقب كيف سيكون موقفها تجاه تركيا خلال االمرحلة القادمة.
وكان من بين تصريحات أنغريت كرامب كارينباور في الأشهر الأخيرة عن تركيا، ما يدور حول حرية الصحافة في تركيا في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية.
وعلقت أنغريت كرامب كارينباور على الأحكام الصادرة في نهاية شهر أبريل/ نيسان الماضي، بالسجن في حق العاملين بجريدة “جمهوريت” التركية التي كانت تحسب على المعارضة وقتها، قبل تغيير مجلس إدارتها، بتهمة “مساعدة تنظيم إرهابي عمدًا، بالرغم من عدم الانتماء له”، عبر حسابها الشخصي على تويتر، قائلة: “إنه تطور مثير للقلق في تركيا. كل تدخل من تركيا في حرية الصحافة كما حدث مع جريدة جمهوريت، يبعد تركيا عن أوروبا”.
كما تطرقت إلى الانتخابات الرئاسة والبرلمانية التي كانت تستعد لها تركيا في يونيو/ حزيران 2018، قائلة: “لا يجب أن يكون هناك حملات انتخابية تركية في ألمانيا”.
وأكدت قبيل الانتخابات المبكرة التركية أن الحملات الانتخابية يجب أن تجرى في تركيا وليس في ألمانيا كما كان يخطط أردوغان وحزبه لاستعطاف الجالية التركية المقيمة في ألمانيا، قائلة: “يجب عدم نقل الخلافات الموجودة بين الأتراك في تركيا إلى ألمانيا”.
كذلك انتقدت أنغريت كرامب كارينباور، التي كانت في ذلك الوقت أمينًا عامًا لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي، مشاركة الرئيس أردوغان في حفل افتتاح الجامع المركزي في ولاية كولن، خلال زيارته لألمانيا في سبتمبر/ أيلول الماضي، وقالت عبر حسابها على تويتر: “إن الافتتاح الذي أجراه أردوغان، ليس انفتاحا للإسلام، وإنما رمزًا لانغلاقه”، على حد تعبيرها.