الدوحة (زمان التركية)ـــ ذكرت تقارير تركية، أن شركة “أسيلسان” للصناعات العسكرية والإلكترونية، نفذت الاختبار الأول لأحدث منتجاتها العسكرية وسط صحراء قطر.
ونفذ الاختبار على منظومة التسليح “صرب – ظفر” التي يتم التحكم فيها عن بعد، بحسب تقرير لموقع “تركيا بوست” لافتا إلى أن الجيش التركي، كان قد أخضع هو الآخر المنظومة الجديدة لاختبارات مكثفة في قطر.
وقال الموقع استنادًا إلى مصدر أن الشركة التركية، طوّرت المنظومة “في إطار الاهتمام الذي أبداه المستخدمون في تركيا ودول أخرى حول العالم، وبهدف تلبية الاحتياجات التشغيلية اللازمة”.
وأضاف في هذا السياق، أن المنظومة انتهت من “اختبارات الإطلاق بنجاح في ظروف الصحارى، بعد تركيبها على مركبة (يوروك) القتالية التي تم تطويرها من قبل شركة (نورول ماكينة) التركية”.
وحول ميزات المنظومة، زعم المصدر إلى “قدرتها على تلقيم الذخيرة من داخل المركبة القتالية دون الحاجة لخروج العناصر، فضلا عن تصميمها الذي ينعكس إيجابا على المركبة خلال العمليات داخل المناطق المأهولة”.
ويشار هنا إلى أن هناك اتفاقيات تعاون عسكري بين تركيا وقطر.
وفي شان ذي صلة كانت حكومة حزب العدالة والتنمية أصدرت تصريحات متتالية بشأن البدء في إنتاج دبابة محلية الصنع، إلا أنه تبين فيما بعد أنها دبابة ألمانية الصنع، فضلًا عن أن رأسمالها ماليزي وقطري.
ومؤخرًا وقَّعت وزارة الدفاع التركية اتفاقًا مع شركة “BMC” للصناعات الدفاعية التابعة لرجل الأعمال أدهم صانجاك المقرب من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، من أجل إنتاج “دبابة تركية” تحمل اسم “ألتاي”، لقب القائد فخر الدين ألتاي قائد سلاح الفرسان الخامس في سنوات تأسيس الجمهورية التركية.
إلا أنه تبين أن الواقع مخالف للحقيقة بشكل كامل.
إذ كشفت مصادر أن الدبابة المذكورة سيتم إنتاجها من قبل شركة “Rheinmetall BMC” للصناعات الدفاعية التي تأسست بشراكة بين شركة “BMC” التركية و”Rheinmetall” عملاق الصناعات الدفاعية الألمانية.
ومع بحث الأمر تبين أن المحرك وجميع تجهيزات السلاح، بالإضافة إلى جميع الأجزاء من الألف إلى الياء ستكون ألمانية الصنع.
وخلال حفل التوقيع على الاتفاق، اعترف رئيس الصناعات الدفاعية التركية إسماعيل دمير، أنه سيتم استخدام محركات أجنبية الصنع في المرحلة الأولى من الدبابات، بسبب شروعهم للتو في دراسات تطوير المحركات الجديدة الخاصة بالدبابة “Altay”.
ومن المخطط أن تشمل المرحلة الأولى من المشروع الذي يشمل 1000 دبابة بقيمة 7 مليارات يورو، 250 دبابة فقط.