أنقرة (زمان التركية) – يقام سنويًا حول العالم فعاليات للتوعية بمرض الإيدز ومساعدة الأشخاص الذين يصارعون المرض وإحياء ذكرى من فقدوا أرواحهم بسبب المرض.
وفي إطار الفعاليات التي ستقام هذا العام تحت شعار”اعرفوا وضعكم” سيتم التأكيد على أهمية إجراء الفحوصات الطبية.
حتى اليوم أحرز العالم تقدما ملحوظا في قضية الإيدز غير أن بيانات منظمة الصحة العالمية عن عشرة دول تشير إلى أن أكثر من 60 في المئة من الأشخاص يعانون من المرض.
في عام 2017 أصيب ألفان و757 شخصا في تركيا بمرض الإيدز، حيث بلغت معدلات الإصابة بالإيدز في تركيا خلال العشر سنوات الأخيرة عشرة أضعاف ما كانت عليه سابقا.
ويتزايد عدد المصابين بالمرض في الدول المحيطة بتركيا مما يشكل خطرا على تركيا أيضا.
التشخيص المبكر أمر مهم لعلاج أي داء، لكن التشخيص في الإيدز هو أول طريق لمنع العدوى أكثر من العلاج.
وفي تركيا 30 في المئة من المصابين في المرض يتم تشخيصهم بعدما يبلغ المرض مرحلة متقدمة.
الإيدز مرض يتسبب في نقص المناعة، ويمكن انتقاله بالاتصال الجنسي أو نقل الدم أو عدوى الشرايين أو بالانتقال من الأم لرضيعها.
وبلغ عدد المصابين بالمرض في تركيا منذ عام 1985 وحتى عام 2018 نحو 17 ألف و884 شخصا.