أنقرة (زمان التركية) – أصدر مجلس إدارة وقف المجتمع المفتوح، الذي يعد رجل الأعمال المعتقل عثمان كافالا من ضمن مؤسسيه، بيانا أعلن خلاله أن مجلس إدارة الوقف اقترح على مجلس الأمناء إنهاء أنشطة الوقف كافة، وفقا للمادة 16 من لائحة الوقف.
وورد في البيان نفسه أن مجلس الأمناء صدق على هذا المقترح انطلاقا من اقتناعه أن تزايد الادعاءات الكاذبة والتكهنات الغير معتدلة المتداولة في الإعلام جعل من المستحيل مواصلة أنشطة الوقف.
وقبيل الانتخابات المحلية استهدف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الوقف قائلا: “القمم التي تمجد قبيلة الوندال الغازية وتتهمنا تكشفت. أيمكنكم تصديق أن ممول الإرهابيين في أحداث غيزي هو شخص واحد، -في إشارة منه إلى عثمان كافالا-. هو الآن مسجون. من الداعم له؟ اليهودي المجري الشهير سوروس. هذا الشخص هو أحد الأشخاص الذين يوظفون البعض لتقسيم الدول وتمزيقها ويمتلك نقودا كثيرة وينفقها لأجل هذا”.
جدير بالذكر أنه خلال الآونة الأخيرة تم استهداف الوقف الذي أسسه الملياردير جورج سوروس من خلال الحملة ضد معهد الأناضول الثقافي، الذي يأتي رجل الأعمال المعتقل عثمان كافالا من بين مؤسسيها.
ومنتصف هذا الشهر اعتقلت السلطات التركية التركية ثلاثة عشر من أساتذة الجامعات والمفكرين والنشطاء بزعم ارتباطهم بصلات مع رجل الأعمال التركي عثمان كافالا عبر جمعية أنطاليا الثقافية، ووجهت لهم اتهامات بالمشاركة في تظاهرات حديقة جيزي.
يذكر أن عثمان كافالا اعتقل في 19 أكتوبر/ تشرين الأول، وفي الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني قضت السلطات بحبسه بتهمة ” محاولة الإطاحة بالحكومة والنظام الدستوري”.