بورصا (زمان التركية)ــ بدأت قوات الأمن التركية شن حملات مداهمة لعدد من المخازن التي يُزعم أن أصحابها خزنوا بها البصل والبطاطس لبيعه في وقت لاحق بد زيادة السعر، بعد أيام من توعد أردوغان للمحتكرين.
حيث داهمت قوات الدرك مع مسؤولين محليين مخزنا بمدينة بورصا كان به 70 طنا من البصل والبطاطس، وتم تغريم مالكيه بغرامات مالية.
وكان سعر البصل قد ارتفع إلى خمس ليرات بعد أن كان 2.5 ليرة قبل أسبوع فقط، ويتوقع البائعون بالجملة أن السعر قد يبلغ 10 ليرات نهاية العام الجاري.
وترجع الحكومة سبب ارتفاع أسعار البصل إلى أعمال التخزين والاحتكار. وبالتالي انطلقت حملات المداهمة خلال الأيام الماضية تستهدف مخازن ومستودعات البصل. لذا أطلقت وزارتا الخزانة والمالية والفلاحة والغابات حملات تفتيشية من أجل القضاء على احتكار البصل الذي سجل تزايدا كبيرا في الأسعار خلال الفترة الأخيرة.
هذا وكان أردوغان هدد بمداهمة فرق إنفاذ القانون المخازن التي تخزن البصل بهدف رفع الأسعار، قائلا:”لا يحق لأحد أن يقدم لشعبي منتوجات غذائية غالية”.
وأجرى مسؤولون بالوزارات المختصة زيارات تفتيشية إلى 24 مخزنا بمقاطعة بولاطلي يوم أمس، وكشفوا أن ثلاث مستودعات فقط هي التي تبيع، بينما يحتكر ويخزن باقي المخازن في انتظار ارتفاع الأسعار.
من جهته أكد رئيس غرفة بولاتلي الزراعية في أنقرة أن ارتفاع سعر البصل ليس نابعا من الاحتكار وإنما بسبب انحسار مساحة الأرض المزروعة بالمحصول هذا العام.
وأوضح كوسا أوغلو أنه خلال عام 2017 بلغ محصول البصل 420 ألف طن من مساحة 90 ألف فدان، مفيدا أنه خلال العام الحالي بلغ محصول البصل 350 ألف طن من مساحة 60 ألف فدان.