برلين (زمان التركية)ــ تخطط ألمانيا لرفع مدة معالجة ملفات طلبات اللجوء من 3 سنوات إلى 5 سنوات.
وأوضحت الحكومة الألمانية أن الهدف وراء تمديد فترة معالجة الملفات هو تخفيف العبء عن دائرة الهجرة واللاجئين.
وبناء على هذا الخطوة سوف تطول مدة معالجة ملفات المرشحين المتقدمين بطلبات لجوء خلال عامي 2015-2016 من 3 إلى 5 سنوات وفق ما ورد على لسان بورخارد ريشكا، المتحدث باسم السياسة الداخلية للمجموعة البرلمانية للحزب الاشتراكي الديموقراطي الشريك في التحالف الحكومي.
وأوضح بورخارد في التصريح الذي أدلى به أن حزبه سوف يعطي الضوء الأخضر لإيجاد حل مؤقت لطلبات عامي 2015-2016 الذين سجل بهما طلبات لجوء بلغت 890 ألف طلب لكل عام.
وأضاف أن حزبه ينتظر المشروع الذي تعمل عليه وزارة الداخلية، وأنهم لا يرغبون في إضفاء الصبغة الرسمية على هذا التطبيق.
وأوضح رئيس دائرة الهجرة واللاجئين الألمانية هانس إيكارد أنهم يرغبون في تمديد مدة معالجة الملفات لتفادي الفوضى الناجمة عن الاكتظاظ بسبب تدفق اللاجئين بمئات الآلاف إلى ألمانيا خلال عامي 2015-2016.
وكان هانس إيكارد رئيس دائرة الهجرة واللاجئين قد طلب المساعدة من الحكومة الألمانية بسبب الاكتظاظ والتراكم في الملفات.
ووفق القانون الجاري العمل به كانت الطلبات يتم النظر فيها مجددا بعد انقضاء مدة 3 سنوات من بداية الطلب للتأكد من أسباب اللجوء ما إذا كانت قائمة أم لا. ويتم النظر في الأسباب المؤدية إلى اللجوء في البلاد الأصلية للمتقدمين بطلبات اللجوء.