واشنطن (زمان التركية)ــ أبدت وزارة الخارجية الأمريكية؛ قلقها بشأن توقيف تركيا عددًا من الناشطين والصحفيين المرتبطين بجمعية أنطاليا الثقافية.
وحثت الناطقة باسم الخارجية هيذر نوريت تركيا على احترام حرية التعبير والتجمُّع وضمان محاكمات نزيهة وقضاء مستقل وإطلاق سراح مَن أُوقفوا تعسفاً.
وقالت إن الشفافية وحكم القانون وحرية التعبير هي أسس جوهرية في ديموقراطية سليمة، لافتة إلى أن العلاقات الأمريكية – التركية تزدهر بازدهار الديموقراطية التركية.
وألقت الشرطة التركية صباح الجمعة، 12 شخصًا بينهم أكاديميان في إطار تحقيق بشأن الناشط الحقوقي البارز ورجل الأعمال عثمان كافالا.
والأكاديميين هما تورجوت طرحانلي من جامعة بيلجي في إسطنبول، وبتول طنباي من جامعة بوغازيجي، في حين إن “الأربعة الآخرين موظفون في منظمة الأناضول الثقافية التي يملكها كافالا والمعنية بالترويج للثقافة والحقوق”.
واحتجز كافالا في أكتوبر/تشرين الأول العام الماضي، وسجن بعد ذلك تمهيدًا لمحاكمته بتهمة السعي للإطاحة بالحكومة في إطار التحقيق في أمر الشبكة التي تتهمها أنقرة بتدبير محاولة انقلاب العام 2016.
وكانت منظمة العفو الدولية “أمنيستي” دعت أمس الجمعة إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان التي تمارس في تركيا ضد المعارضين والمدافعين عن حقوق الإنسان باسم “الأمن القومي”.
وقالت “أمنيستي” إنه “منذ محاولة انقلاب يوليو/ تموز 2016 ، أطلقت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان، حملة مروعة ضد المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والمحامين والأكاديميين، وكثيرين غيرهم ممن يُنظر إليهم على أنهم معارضون.