بودروم (زمان التركية) – تعرض منفذ عملية قتل الراهب الإيطالي أندريا سانتورو لهجوم مسلح أول أمس عندما كان برفقة شقيقه الأكبر في مدينة بودروم السياحية في جنوب غرب تركيا.
وكان الراهب أندريا سانتورو، المسؤول عن كنيسة سانت ماريا في مدينة طرابزون في شمال تركيا، قد قُتِل في 5 فبراير/ شباط 2006 من خلال إطلاق نار من قبل أوغوزهان أكدين الذي كان في سن 16 عامًا وقت الحادث.
وعقب الواقعة تم إرسال جثمان الرهاب إلى إيطاليا، بينما ألقت قوات الأمن التركية القبض على القاتل بعد ثلاثة أيام من الواقعة.
وخلال التحقيقات فضَّل مرتكب الجريمة أوغوزهان أكدين استغلال حقه في الصمت، ولم يفصح عن دوافعه لارتكاب الجريمة، وحكم عليه بالسجن المؤبد بتهمة القتل العمد، مع سبق الإصرار والترصد، وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 18 سنة و10 أشهر و20 يومًا. إلا أنه أفرج عنه في 25 أغسطس/ آب 2016.
وتعرض أوغوزهان أكدين وشقيقه الأكبر ألب أرسلان أكدين لهجوم مسلح أول أمس في مدينة بودروم الواقعة في جنوب غرب تركيا.
وكشفت التحقيقات أن الهجوم المسلح نفذه شخص يدعى “إ. د.”، الذي تبحث عنه قوات الأمن ضمن قضية أحد التنظيمات الإجرامية في طرابزون، وهو صديق للأخوين أكدين أيضا.
جدير بالذكر أن الحكومة التركية تعتزم تشريع قانون العفو العام الذي طرحه حزب “الحركة القومية” ويعتبره متابعون إقراره محاولة لإطلاق سراح القتلة وتجار المخدرات وأعضاء المافيا.