أنقرة (زمان التركية) – نظم حزب الشعوب الديمقراطي الكردي التركي تظاهرات في تركيا تزامنا مع الذكرى السنوية الثانية لاعتقال وحبس 11 من نواب الحزب، ومن بينهم رئيسا الحزب السابقين صلاح الدين دميرتاش وفيجن يوكسكداغ.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في المقر الرئيسي للحزب بالعاصمة التركية أنقرة أوضح رئيس الحزب سيزائي تملي أنه يوجد نحو 6 آلاف من أعضاء الحزب داخل السجون في الوقت الراهن، مشيرًا إلى اعتقال السلطات 53 رئيس بلدية تابعة للحزب وفرض الوصاية على 96 بلدية تابعة للحزب أيضا.
وفي كلمته خلال الفعالية الاحتجاجية أمام مقر الحزب بمدينة دياربكر ذكر نائب رئيس الحزب ونائب البرلمان عن مدينة دياربكر حشيار أوزسوي، أن تسعة من أصل 11 نائبا عن الحزب تم اعتقالهم في الرابع من نوفمبر/ تشرين الثاني من عام 2016 لا يزالون خلف القضبان.
وابرز المعتقلين من الحزب الكردي صلاح الدين دميرتاش، رئيس كتلة حزب الشعوب الديموقراطي، في تشرين الثاني/نوفمبر 2016 ووالمرشح الرئاسي السابق، وهو متهم بممارسة أنشطة “ارهابية”، لكنه يرفض هذه التهمة ويؤكد أنه سجين سياسي.
ويعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان دميرتاش ارهابيا متهما إيها بالتسبب بمقتل 53 شخصا في أحداث جنوب شرق تركيا.
وأضاف أوزسوي أنهم سيواصلون معركة إفشال هذه الهجمات خلال هذه الفترة التي يتم فيها محاولة القضاء على ساحة النضال الديمقراطي بالحملات السياسية والممارسات الغير قانونية.
هذا وأعلن نائب الحزب عن مدينة دياربكر موسى فريس أوغلو خلال مشاركته في فعالية الحزب أنه حتى الآن تم اعتقال أكثر من 12 ألفا من أعضاء الحزب، مفيدا أنه تم حبس البعض والإفراج عن البعض الآخر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هدد الشهر الماضي بتعيين وصاة على بلديات كردية في حال فوز حزب الشعوب الديموقراطي الكردي مجددًا بإدارتها في انتخابات المحليات المقبلة، التي ستنعقد في مارس/ آذار المقبل.