إسطنبول (زمان التركية) – اعتبر يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين والذي يعتبر الزعيم الروحي لجماعة الإخوان المسلمين، أن الله أنقذ تركيا من مكائد كانت تحاك لها، حسب تعبيره، في إشارة إلى انقلاب عام 2016 الذي فشل.
قال القرضاوي خلال افتتاح فعاليات الجمعية العمومية للاتحاد في دورتها الخامسة من إسطنبول: “تركيا -برجولتها وقوتها- يحاول أن يكيد لها الذين لا يحبون أن تعود هذه الأمة أمة كبرى، والغرب من وراء ذلك، وكادوا ينتصرون لولا أن الله مع الرئيس رجب طيب أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم، وكتب نصرهم، وأنقذهم من شرور الآخرين.. سينصر الله أردوغان ما دام المسلمون الصادقون معه”.
وأضاف: “العالم الإسلامي أصابته مصائب كثيرة، والأتراك الكل حاربهم لأنهم دافعوا عن الأمة.. “غيّر (أردوغان) الدنيا في أشهر الدنيا تغيرت امتلأت الشوارع بالأشجار ومش الشارع بل الشارع وما فوقه وتغيرت الماكينات، بدأت حياة جديدة في الحقيقة في هذه الديار، وكنا ندعو الله أن يبارك في هذه الديار إلى ما كانت عليه، كانت تقود العالم الإسلامي، والعالم الإسلامي أصابته مصائب كبرى في تاريخه، أخذت منه الراية وأصبح الأتراك يحاربون في كل مكان ويأبون إلا أن يحاربوا حتى إن في بعض الأوقات بعض الناس من المؤرخين كتبوا إن تاريخ الإسلام يبدأ من هنا، الإسلام كان سيضيع..”
وتابع قائلا: “إسطنبول هذه من فتوح الأتراك المسلمين الذين حملوا رسالة الإسلام.. ستعود راية الإسلام من جديد يا إخوة، نصر الله عز وجل الإسلام في المدة الأخيرة ونصر أخانا الحبيب المجاهد الزاهد الذي حمل هذه الراية للعالمين، أردوغان، الطيب أردوغان، حمل راية الإسلام ولم يكن عنده مال ولا عنده رجال.. الله مع أردوغان وإخوانه، الله هو الذي شد أزرهم وهو الذي كتب نصرهم وهو الذي أنقذهم من شرور الآخرين، هو الذي أعاد أرودغان وأنقذه.. وسينصر الله أبدا أردوغان.. من اجل هذا أيها الإخوة جئنا إلى تركيا لنضع يدنا في يد إخواننا.”
يذكر أن محكمة عسكرية مصرية حكمت في وقت سابق غيابياً، بالمؤبّد على يوسف القرضاوي الذي يقيم في قطر.وأدانت المحكمة القرضاوي بتهم تتعلّق بـ “التحريض على القتل والعنف”، وذلك على خلفيّة مقتل ضابط أمن مصري عام 2015.
وكانت السعودية ومصر والإمارات والبحرين صنفت الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين كمنظمة “إرهابية”.
يوسف القرضاوي، الإخوان المسلمين، الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، تركيا، انقلاب تركيا