وطالما أن هناك تكثيف فإن الإعصار يَصِلُ إلى الأرض، ويمكن للرياح الأفقية داخل الأعاصير -التي تصل سرعتها إلى مئات الكيلومترات في الساعة- أن تدمّر السيارات والأشجار بل وحتى المنازل، أما الرياح الرأسيّة فإنها تعصف بالأجسام المدمَرَة بعيدًا، وتهبّ الأعاصير غالبًا في الأماكن السهليّة والاستوائيّة المطلَّة على المحيطات، ووفقًا للموقع الجغرافي فإن مثل هذه الأعاصير لا تحدُثُ بكثرة في بلادنا، إلا أن الأعاصير قد تهبّ على الأماكن السهليّة عندما تحدث تغيرات في الضغط بين طبقات الهواء على نحوٍ مفاجئ.