نيويورك (زمان التركية)ــ كشف قائد عسكري أميركي أن البنتاجون يعتزم نشر 5 آلاف جندي على الحدود مع المكسيك بغرض تأمين المنطقة، في محاولة لمنع قافلة مهاجرين من أميركا الوسطى من العبور بطريقة غير شرعية الى الولايات المتحدة.
وتعتبر الخطوة تعبئة عسكرية كبيرة على طول الحدود حيث يتواجد حاليا ألفين جندي من عناصر الحرس الوطني لمؤازرة حرس الحدود.
وقال رئيس القيادة الشمالية بالجيش الأميركي الجنرال تيرانس أوشوغنيسي للصحافيين “بحلول نهاية الأسبوع سننشر أكثر من 5200 جندي بكامل أسلحتهم على الحدود الجنوبية الغربية”. وفقا لوكالة (فرانس برس).
وصرح بأن هذه القوة ستركّز على “تشديد الحماية” على المعابر الحدودية والمناطق المحيطة بها، بالاضافة الى ما تقوم به وحدات الهندسة من بناء سياجات مؤقتة.
وسيرسل البنتاجون أيضا شرطة عسكرية و3 مروحيات تحمل أجهزة استشعار متطورة وأجهزة رؤية ليلية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن قرابة 7000 شخص انضموا إلى قافلة المهاجرين منذ أن انطلقت من سان بيدرو سولا في هندوراس في 13 تشرين الأول/أكتوبر.
ووصف مفوض الجمارك وحماية الحدود الأميركية كيفن مكالينان الوضع على طول الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك بأنه “أزمة أمنية وإنسانية”، وقال إن حرس الحدود خلال الأسابيع الثلاثة الماضية كانوا يعتقلون نحو 1900 متسلل يوميا وهم يحاولون العبور بشكل غير قانوني.
وأضاف “أنهم يدفعون 7 آلاف دولار عن كل شخص لمهربي البشر من أجل الرحلة”.
ويشير هذا الانتشار الكبير للجنود إلى زيادة حادة تفوق التقديرات الأولية الأسبوع الماضي عندما أعلن مسؤولون أميركيون ان 800 جندي سيتجهون جنوبا.
وبحسب “فرانس برس”، هذا يعني أنه في غضون أيام سيكون للجيش الأمريكي على الحدود الجنوبية 3 أضعاف عدد قواته التي تقاتل تنظيم “داعش” في سوريا.
يذكر أن ترامب كتب على حسابه في “تويتر”، في وقت سابق من الاثنين، مخاطبا المهاجرين في القافلة “أرجوكم عودوا، لن يسمح لكم بدخول الولايات المتحدة إلا بشكل قانوني. هذا غزو لبلادنا والجيش بانتظاركم”.