أنقرة (زمان التركية) – اتخذت العميلة السابقة بمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) سيبال أدموندوس، قرارًا بالاستقرار في تركيا.
سيبال أدموندوس هي أحد أبرز الأسماء الداعمة لتركيا على الساحة الدولية.
وبحسب جريدة “يني عقد” التركية المعروفة بقربها من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فإن أدموندوس قالت عبر تغريدة على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنها قررت الاستقرار في تركيا، والعمل على تغير صورة “معاداة تركيا” التي تكونت عمدًا في الولايات المتحدة الأمريكية. وأوضحت أنها ستبدأ العمل لصالح تركيا في الفترة المقبلة.
وبحسب الجريدة، أوضحت أدموندوس أن السبب الرئيسي وراء أزمة توتر العلاقات السياسية بين كل من أنقرة وواشنطن بسبب أزمة القس برونسون، هو “الـ سي آي أيه العميقة”، على حد قولها.
وكانت السلطات التركية قد ألقت القبض على القس الأمريكي برونسون في مدينة إزمير في غرب تركيا، بتهمة ارتكاب جرائم لصالح حركة الخدمة وحزب العمال الكردستاني اللذين تعتبرهما تركيا تنظيمات إرهابية. وطالبت النيابة العامة الحكم عليه بالسجن لمدة 35 عامًا، بعدها أفرج عنه بشكل مفاجئ خلال الأيام الماضية، وعاد مرة أخرى إلى بلاده.
أما سيبال دنيز أدموندوس البالغة من العمر 48 عامًا، فولدت في إيران، وعملت مترجمة في مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية، وهي مؤسِّسة اتحاد مخبري الأمن القومي.
وكان من اللافت للانتباه طرد أدموندوس من مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية “FBI” في مارس/ آذار 2002. واتهمت بالتستر على أنشطة المواطنين الأتراك الموجودين في الولايات المتحدة الأمريكية.