إسطنبول (زمان التركية) – ينظم مركز الدراسات الاستراتيجية المدافعة عن العدالة (ASSAM) في تركيا اجتماعًا لدول الاتحاد الإسلامي الدولي تستضيفه تركيا في الفترة المقبلة.
ومن المقرر أن يعقد المؤتمر هذا العام في الفترة بين 1-3 نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل في مدينة إسطنبول، تحت عنوان: “تحديد الأسس والقواعد الخاصة بالاتحاد الاقتصادي من أجل الاتحاد الإسلامي”.
ويترأس مركز الدراسات الاستراتيجية المدافعة عن العدالة (ASSAM) الذي ينظيم المؤتمر العميد المستقيل من الجيش عدنان تانري فاردي، والذي كان قد بدأت شهرته في الشارع التركي تزداد بعد تعيينه رئيسًا لشركة “سدات” للخدمات الأمنية.
وكان الاجتماع الأول قد نظم العام الماضي، تحت عنوان “تحديد التشريعات التنظيمية والشكلية للإدارة من أجل الاتحاد الإسلامي”، وخرج بعدد من القرارات الخاصة بالعالم الإسلامي.
وخرج الاجتماع الذي عقد العام الماضي بضرورة أن يتم تشكيل برلمانات في جميع الدول الإسلامية، وكذلك استحداث وزارة شؤون الاتحاد الإسلامي؛ كما أعلن المؤتمر إعلان الكونفدرالية الإسلامية بتصديق مجلس إدارة مركز الدراسات الاستراتيجية المدافعة عن العدالة (ASSAM) وممثلين عن 109 مؤسسة مجتمع مدني، 70 منها من تركيا، والباقي من 29 دولة مختلفة. كما أعد المؤتمر مسودة نموذج دستوري لمشروع كونفدرالية الدول الإسلامية.
من هو عدنان تانري فاردي ؟
وتثار العديد من الادعاءات والجدل حول شركة أو منظمة “سدات” التي يديرها عدنان تانري فاردي، إلا أن التعريف الذي يضعه ذلك الكيان لنفسه، يقول: “تقديم خدمات الاستشارات من أجل الاستخدام الاستراتيجي للقوات المسلحة للدول الإسلامية وتنظيمها، وتقديم خدمات التدريب والحرب للترقي إلى مستوى المدرب وليس المستخدم الأخير، وتوفير الأسلحة والمعدات العسكرية، والقيام بالمهام المتعلقة بخدمات صيانتها وإصلاحها”.
كما جاء تعريف مركز الدراسات الاستراتيجية المدافعة عن العدالة (ASSAM) كالتالي: ” تقديم خدمات فحص الأسس التقنية لجمع الدول الإسلامية حول إرادة واحدة، وتكوين الشروط المناسبة من أجل وضع أساسات الاتحاد الإسلامي”.
وشار إلى أن عدنان تانري فاردي هو الرئيس الشرفي لجمعية المدافعين عن العدالة. وقد أسست الجمعية في عام 2000 ميلاديًا من قبل العسكريين المحالين للتقاعد من مجلس الشورى العسكري العالي.
وبجانب تلك المناصب التي يتمتع بها تانري فاردي، يشغل في الوقت نفسه منصب كبير مستشاري الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. كما عينه أردوغان في مجلس الأمن والسياسات الخارجية؛ أي أنه عضو بالمجلس الذي سيقوم بإدارة وتوجيه القوات المسلحة التركية.
يذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال في تصريحات سابقة أن لا دولة تصلح لإدارة العالم الإسلامي غير تركيا.