أنقرة (زمان التركية) – في تصريحات خلال اجتماع رؤساء فروع حزب العدالة والتنمية أفاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن الحكومة تعي أن الأسواق المحلية في تركيا تشهد أزمة سيولة نقدية واختناقًا في قنوات الاقتراض.
وأضاف أردوغان أن الأجهزة الحكومية تجري استعدادات وخططا وأعمالا لتجاوز هذه الأزمات.
وفي كلمته خلال الاجتماع ذكر أردوغان أن إدارته سخرت كل إمكاناتها للرد على “هجوم ارتفاع مؤشر العملات” قائلا: “أعقب مؤشر العملات الأجنبية الذي سجل ارتفاعا مفاجئا ارتفاعا في معدلات الفائدة والتضخم. ونجحنا في السيطرة على حملة الهجوم هذه في مرحلة معينة”.
جدير بالذكر أن رئيس اتحاد الغرف التجارية والبورصات التركي رفعت حصارجيكلي أوغلو أوضح في تصريح أن الأسواق تشهد تباطؤا ملحوظا ولا توجد حركة نقدية، مشيرًا إلى أن تركيا تمر بمرحلة الحفاظ على الممتلكات وادخارها.
وشدد أوغلو على ضرورة حماية الطاقة التجارية والإنتاجية والتوظيفية للتجار والصناعيين، مفيدا أن كل شركة تغلق أبوابها وكل مصنع يتوقف عن الإنتاج يعني خسارة لـ80 مليون مواطن.
هذا، وأكد أوغلو أن الاتحاد يكافح الفائدة ومؤشر العملات الأجنبية والموضوعات البيروقراطية المختلفة التي تظهر كل يوم، موضحا أن الشيء الوحيد الذي يطلبونه من السلطات في ظل هذه الأزمات أن تظهر دعمها لهم.