القاهرة (أ ف ب ) – أعلن أمريكي نفسه ملكا على أرض في الصحراء بين مصر والسودان ونصب ابنته أميرة عليها، واتصل بالاتحاد الأفريقي ليسجلها في قائمة الدول الأفريقية.
القصة، التي تبدو وكأنها من نسج الخيال، بدأت من سؤال بسيط للطفلة الصغيرة إيميلي، وهي تلاعب أباها جيرميا هيتون نهاية العام الماضي: “هل يمكنني أن أكون يوما أميرة حقيقية”، ليجيبها الأب “بالطبع”، ولأن الأب لا يريد أن يعطي وعودا كاذبة لابنته” ويريد دوما أن يبرهن لها على أنه مستعد للذهاب إلى آخر الدنيا من أجل تحقيق أمانيها وأحلامها، بحسب ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية، ذهب يبحث فعلا عن مملكة يمكنه أن ينصب ابنته أميرة عليها.
وبعد عملية بحث طويلة على الإنترنت عن أرض لا يملكها ولا يتنازع عليها أحد في العالم، جاءت في نتائج البحث أرض “بئر الطويل” الموجودة في أقصى الصحراء على طول الحدود المصرية الجنوبية والحدود الشمالية للسودان، ونتجت عن النزاع الاستعماري البريطاني، ولا دولة أعلنت بعدها سيادتها عليها.
وزرع جيرميا هيتون علما أزرق يحمل 4 نجمات وتاجاً وتلالاً صخرية معلنا إقامة مملكته الخاصة وتنصيب ابنته ذات العشرة أعوام أميرة عليها، ويطلب من جميع الأهل والأصدقاء وكل من يعرفون العائلة أن ينادوا ابنته اعتبارا من ذلك اليوم بالأميرة احتراما وتقديسا لإمارتها.
ونقلت وسائل إعلام أمريكية عن هيتون قوله إنه اتصل بالاتحاد الأفريقي ليطلب منه إضافة مملكته لقائمة الدول الأفريقية المسجلة لديه، ليبدأ في إقامة مشاريع، خاصة الزراعية منها، للعمل على ازدهار المملكة وتطويرها.