أنقرة (زمان التركية) – تواصل دراما المسلسلات التركية التي أصبح متابعتها جزءً من الحياة اليومية في العديد من الدول تحقيق نجاحات على الصعيد الدولي.
وذكر رئيس غرفة التجارة في إسطنبول شابيك أفداجيتش أنه في عام 2008 بلغت صادرات المسلسلات التركية مئة مليون دولار، بينما ارتفعت هذه النسبة اعتبارا من عام 2017 إلى 300 مليون دولار.
وأضاف أفداجيتش أنه في حال إنتاج مشاريع جيدة فإن الصادرات ستتجاوز 400 مليون دولار، مفيدا أن هدفهم لعام 2023 أن تحقيق صادرات بقيمة مليار دولار على الأقل، مؤكدًا أن تركيا تتمتع بإمكانات تؤهلها لذلك وأكثر، كما أشار إلى تصدير المسلسلات التركية إلى أكثر من مئة دولة حول العالم.
صرح أفداجيتش أيضا أن أكثر من 4 آلاف ومئة مسلسل يعرضون على قنوات ومنصات إلكترونية، قائلا: “الولايات المتحدة وإنجلترا أكبر مصدرين بنحو أكثر من 500 برنامج. وتعد تركيا أحد أكبر خمس دول في صادرات المسلسلات للقنوات والمنصات الإلكترونية بجانب كل من الولايات المتحدة وأمريكا وفرنسا وألمانيا”.
تأثير الدراما التركية في العالم
– أصبحت المسلسلات التركية التي تتابع بكثرة في الدول اللاتينية ضمن أكثر 15 برنامج متابعة في هذه الدول، وتشكل المسلسلات التركية أربعة من بين هذه البرامج
– هذا النجاح الكبير والاهتمام الذي تحظى به في الولايات المتحدة وإنجلترا دفع قنوات سي إن إن والبي بي سي إلى القدوم لتركيا وإعداد تقارير عن الوضع.
– الاهتمام الذي تحظى به المسلسلات التركية يلفت الانظار إلى المنتجات التركية المختلفة في بقاع شتى. يبرز في إنتاج المسلسلات والأفلام الطبيعة التي تتمتع بها تركيا وجمالها الثقافي والتاريخي والخدمات والمنتجات التركية، وهذا الأمر أسهم في التعريف بالكثير من المنتجات والقطاعات التركية بالخارج.
– صناعة الأفلام والمسلسلات لا تقتصر على عائدات الصادرات، بل تقدم إسهامات كبيرة لتركيا من حيث السياحة وتجارة التجزئة والتعريف بالبلاد. ومشاهدة المسلسلات التركية في دول الشرق الأوسط على وجه الخصوص أسهم إيجابا في عدد السياح القادمين إلى تركيا.
– أطلق اسم أونور وشهرزاد على العديد من حديثي الولادة في دول البلقان نسبة إلى أبطال مسلسل ألف ليلة وليلة.
– في العادة كان عدد المشاركين في مهرجان الربيع الذي تشهده سلوفاكيا سنويا يبلغ 10 آلاف شخص، وبمشاركة الممثلين الأتراك برجوزار كورال وخالد أرجنتش في المهرجان تجاوز عدد المشاركين 40 ألف مشارك.
– وفي الشرق الأوسط حققت العطور التي تحمل أسماء الممثلين كيفنتش تاتليتوغ وتوبة بويوك اوستون مبيعات قياسية.
– في اليابان نشرت قناة تلفزيونية وثائقيا لمدة 45 دقيقة عن المسلسلات التركية، ويتناول الوثائقي صادرات المسلسلات وتأثيرها على السياحة.
– سجلت أعداد الملتحقين بدورات اللغة التركية في مصر والبوسنة واليونان زيادة كبيرة بفضل المسلسلات التركية.
– أوروبا الغربية أصبحت سوقا أكثر صعوبة بالنسبة لقطاع المسلسلات التركية، وحطمت تركيا هذا عبر أسبانيا والسويد، إذ أصبح مسلسل النهاية أكثر دراما مشاهدة في تاريخ السويد. وفي إسبانيا نشرت النسخة الجديد المعدلة من مسلسل النهاية باسم El Accidente.
– في أكتوبر/ تشرين الأول من عام 2015 كان مسلسل “أسميتها فريحة” هو المسلسل الوحيد الذي يعرض في الهند، وحاليا بلغ عدد المسلسلات التركية المباعة للهند أكثر من 12 مسلسلا.
– الليمون والزيتون هو أول إنتاج تركي يعرض على أضخم منصة عرض إلكترونية، نتفليكس، ويطرح العمل الذي عرض في 112 دولة رسائل في القيم الدولية. ليس من المعروف جنسيتهم ولا أين يقيمون، لكنهم يحتسون الشاي في كأس الشاي بفارق وحيد.
– بات فيلم الأكشن التركي الجبل 2 (Dağ 2) ضمن أكثر 250 فيلما مشاهدة في العالم، كما بيع الفيلم للصين ومن بعدها كوريا الجنوبية ودول الاتحاد الأوروبي.