وصل الرئيس المصري الجديد عبد الفتاح السيسي إلى العاصمة الجزائرية اليوم الأربعاء (25 يونيو/ حزيران) في أول زيارة رسمية خارجية له منذ فوزه الكاسح في انتخابات الرئاسة في مايو أيار.
وبمجرد هبوط طائرته كان في استقباله رئيس مجلس الأمة الجزائري عبد القادر بن صالح، قبل إجرائه محادثات مع الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة في مسعى لتعزيز التعاون بين البلدين.
وألحقت الاضطرابات التي عانت منها مصر على مدى السنوات الثلاث الماضية، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك، أضرارا بالغة بقطاعي السياحة والاستثمار، الأمر الذي فاقم مشكلة البطالة وزاد عجز الموازنة.
وتعهد السيسي يوم الثلاثاء (24 يونيو/ حزيران) بالتنازل عن نصف راتبه وممتلكاته، وطالب المصريين بتقديم تضحيات مماثلة في محاولة لإعداد الشعب لفترة تقشف اقتصادي.
وتسعى زيارة السيسي للجزائر لتعزيز الروابط السياسية والاقتصادية بين البلدين وفقا لما ذكره بيان رئاسي. وبعد الجزائر يتوجه السيسي الى مالابو في غينيا الاستوائية حيث من المقرر أن يلقي كلمة غدا الخميس (26 يونيو/ حزيران) أمام القمة الافريقية.
ــــــــــــ
تلفزيون رويترز