درنة (زمان التركية)ــ أدلى الإرهابي المصري هشام عشماوي، باعترافات خلال التحقيق معه، نقلتها تقارير ليبية، فيما انتشر مقطع فيديو يظهر فيه “عشماوي” بعد إلقاء القبض عليه، وهو يرتدي حزامًا ناسفًا.
ونقل موقع المتوسط” الليبي عن عن مصادر مخابراتية بمدينة درنة الليبية الواقعة على ساحل البحر المتوسط شمال شرق ليبيا، جزءًا من اعترافات “عشماوي” الضابط السابق بالجيش المصري، أفصح خلالها عن مكان تواجد الإرهابي أبو حفص الموريتاني، المفتي الشرعي الثاني للجماعات الإرهابية، بمحور المدينة القديمة.
كما كشفت خلال الاعترافات أنه لا يزال هناك قرابة 50 إرهابيا تابعين لتنظيم “داعش” بقيادة الارهابي أبو البراء الليبي في محور وسط البلاد، إضافة لتواجد أكثر من 56 جريحا من الجماعات الإرهابية في بدروم أرضي ببعض عمارات داخل حي المدينة القديمة، ومعهم جزء بسيط جدا من الطعام.
وكان الناطق باسم “الجيش الوطني الليبي” أحمد المسماري، قال الأربعاء الماضي إنه جرى اعتقال الإرهابي هشام عشماوي، وعدد آخر من الإرهابيين بعملية ناجحة في درنة.
وأضاف المسماري في مؤتمر صحفي إن عملية القبض على عشماوي تمت بناء على معلومات استخباراتية دقيقة.
وأكد أن هشام عشماوي كان على علاقة بإرهابيين في أفغانستان وتركيا ومصر، مشددًا على أنه سيدفع ثمن جرائمه.
حزام ناسف
ومؤخرًا تداول نشطاء مقطع فيديو خلال محاولة الضابط المصري السابق هشام عشماوي تفجير نفسه بحزام ناسف.
ونجح الأمن الليبي في القبض على مؤسس تنظيم “المرابطون” هشام عشماوي، ضابط الجيش المصري المفصول من الخدمة، مطلع الأسبوع الماضي داخل مدينة درنة الليبية.
https://www.youtube.com/watch?v=fNaNUCvLTiE
واُتهم “عشماوي” من قبل مصر بالاشتراك في محاولة اغتيال وزير الداخلية الأسبق اللواء محمد إبراهيم، وكذلك اغتيال النائب العام السابق هشام بركات، والإعداد لاستهداف الكتيبة “101 حرس حدود”، واستهداف مديرية أمن الدقهلية، والهجوم على حافلات الأقباط بالمنيا والذي أسفر عن استشهاد 29 شخصا، والهجوم على مأمورية الأمن الوطني بالواحات والتي راح ضحيتها 16 شهيدًا.
وقضت محكمة جنايات غرب القاهرة العسكرية، غيابيًا بإعدام هشام عشماوي، و13 من العناصر الإرهابية في اتهامهم بالهجوم على “كمين الفرافرة” الذي أسفر عن استشهاد 28 ضابطًا ومجندًا.